أكَّد الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري أنَّ حركة حماس رفضت المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة؛ لعدة أسباب أهما أنه لم يتم إبلاغ الحركة بها مسبقًا، وثانيها اشتمال المبادرة على مشاكل غير مقبولة وثالثها هو عدم وجود ضمانات فى المبادرة. وقال أبو زهري في تصريحات صحفية: «هذه المبادرة تتضمن وقف إطلاق النار قبل التزام الاحتلال، بشروط الجانب الفلسطيني وهذا يعني أنه لا توجد ضمانات لإجبار الاحتلال بالالتزام بشروط المقاومة الفلسطينية». وأضاف: «القبول بالمبادرة المصرية يعني إننا سنعود إلى نقطة الصفر لأن الاحتلال في السابق لم يلتزم بالتفاهمات التي تم التوصل إليها والمتمثلة برفع الحصار ووقف العدوان». وأوضح: «نحن نرحِّب بأي وساطة مصرية ومن أي طرف إقليمي ودولي ولكن يجب أن يكون ذلك على قاعدة احترام مطالب الشعب الفلسطيني، وأي مبادرة يتم فيها إهمال مطالب الشعب الفلسطيني لن يتم التعامل معها بأي حال من الأحول»، مشددًّا على أنه لا يمكن أن يتم تجاهل دور مصر في التوصل لتهدئة ووقف إطلاق النار. وتحدث أبو زهرى عن 4 شروط لقبول حماس بالتهدئة وهى وجود « ضمانات لرفع الحصار عن غزة، وإطلاق سراح من تم اعتقالهم من أسرى صفقة شاليط، والتوقف عن العدوان إضافة إلى فتح كافة المعابر».