واصل الناشط المصري المعتقل السابق في سجون عبد الفتاح السيسي أنس حبيب نشر الجزء الثاني من سلسلة اعترافات المقدم أمن وطني ماجد عثمان والمعتقل والمختفي قسريا في سجون السيسي ومقراته الأمنية، داعيا الله أن يقبل توبته وينجيه من الظالمين. معتبرا أن "الفيديو يزلزل كيان الظالمين بتوع الداخلية ويفضح كل بلاويهم وتعريهم قدام الشعب المصري الكريم كله". وفي الساعة 8 مساءًا بتوقيت مصر الأحد وعبر @AnasHabib98 وحساب أنس على فيسبوك كان الجزء الثاني من التسريب الذي وصله للمقدم المحترم ماجد عثمان، مسؤول مكتب الأمن الوطني بالعاشر و6 أكتوبر سابقًا.. يشير بحسب ما نشر إلى رجل شريف "أبرأ ذمته قدام ربنا من الظلم والجبروت". وكشف غرق النظام الفاجر في ذلك، وأضاف أن ماجد عثمان بكشفه الحقيقة "فضَّل إنه يطلع من مستنقع الظلم والفُجر ده مهما كان التمن، لأنه زي ما بيقول: "كلنا هنموت وأنا عاوز أروح لربنا نضيف" وأوضح ماجد عثمان في الجزء الثاني استكمال ما بدأه في الجزء الأول "كمية المظالم والكبائر اللي غرقان فيها ضباط أمن الدولة والأمن الوطني، واللي كفيلة تهد البلد وتنزل سخط ربنا عليها، يحكي عن تلفيق التهم والتعذيب المبالغ فيه وبهدلة الناس في المعتقلات وبلاوي كتير..". وتناول "شكل المنظومة من الداخل" "وأنواع التعذيب والأوامر التي تأتي من قيادة الأمن الوطني لقمع الشعب وإذلاله وقتله بالبطيء"، في الوقت النظام بطة أمام الصهاينة ينتظر أوامرهم عشان يدخلوا لقمة عيش لأهلنا في غزة.
https://x.com/AnasHabib98/status/1952055790895829240 تعليق المجلس الثوري المصري @ERC_egy على الجزء الثاني من شهادة المقدم #ماجد_عثمان أنه "يتحدث عن تلفيق التهم ووضع الأحراز للأبرياء، يتحدث عن التهمة الجاهزة المعلبة: الانتماء لجماعة إرهابية وبث أخبار كاذبة، تسريب يهز الأرض تحت أقدام النظام الفاشي المتعفن، كل ما قاله حقائق لا يختلف عليها اثنان من رجال المحاماة والقانون في مصر". وكان تعليق الصحفي سامي كمال الدين @samykamaleldeen بقنص أجزاء من تسريب المقدم بالداخلية "مقدم ماجد عثمان ضابط من جهاز الأمن الوطني: نحن نلفق التهم، نضع الأحراز للأبرياء، أمن الدولة جاهز بتهمة: الانتماء لجماعة إرهابية لأي شخص ولا أعرف لماذا نفعل ذلك؟ في الفيديو الذي نشره أنس حبيب تكتشف أن هذا نظام ساقط يستحق محاكمة جماعية، المدهش أنهم قالوا إنه مريض نفسي، الحاجة الوحيدة اللي ممكن تتصدق في حكاية المرض أنه يوجّه كلامه للسيسي ليحاكم هؤلاء، السيسي يبني أقذرهم أفسدهم أجرمهم".
نداء للشرفاء اخلعوا ووجه ناشطون ومنهم ناشر التسريبات أنس حبيب نداء للشرفاء ممن "لسه في قلبه شوية إيمان وخوف من ربنا وخايف على البلد يسمع الكلام ده كويس جدًا، لأن المقدم ماجد تاب وعمل اللي عليه وأعذر لربنا، وباعت في الفيديو ده رسائل مهمة جداً ليكم". وأضاف "أي حر شريف بيشتغل في منصب حساس (شرطة، جيش، قضاء، مخابرات) وبيرفض المنظومة المجرمة دي، يتواصل معنا من خلال الوسائل التالية: •تلجرام: omarelyas07 •سيجنال: omarelyas.07 •واتس: 447523798366+ وأضاف @AnasHabib98 لمن يستغرب الفضائح التي كشف عنها ماجد عثمان "قبل ما عروقك تتنفخ وأعصابك تتحرق سواء كنت لجنة ولا منتفع ولا ضابط اسأل نفسك سؤالا، هو أنا مدايق ليه من كلام المقدم ماجد عثمان؟ هل لأنه كشف معلومة وحقيقة أنتوا بتخبوها والناس عرفتها؟ طيب لو هي حاجة مينفعش تتكشف وشايفها عار وظلم وافتراء طيب ليه بتعملوها؟ طيب مش ده معناه إنك غلط وظالم؟ ما هو مفيش أي مبرر يخليك مدايق أن حاجة زي دي اتفضحت على لسان زميل لك غير إنك مبسوط وفرحان بالتعذيب وساعتها أنت مش بني آدم أصلًا، أنت مسخ حيواني يا ريت حتى وصلت لدرجة الحيوان؛ لأن الحيوان لا يتلذذ بالتعذيب، الحيوان بيقتل فريسته عشان يأكل ويعيش وخلاص، إنما أنت تكوين شيطاني لا يمكن أن يَفهم إزاي بني آدم يكون حياته هي تعذيب البني آدمين والافتراء عليهم؟". فيما رأى معلقون أن الفيديو لا يرقى لمسمى تسريب، لأن اللي الناس عارفاه وشايفاه في حياتها أكتر بكتييييير من اللي هو بيقوله. بيان الداخلية وقبل 3 أيام من نشر الفيديو الثاني، نشرت داخلية السيسي بيانا قالت: إن "المقدم كان مضطربا نفسيا ومجنونا، لأنه وثق بشهادته أن الأمن الوطني فيه ضرب تعذيب وإهانة للشباب ظلما وعدوانا بمعاونة مجرمين معدومي الضمير والأخلاق والدين والإنسانية والحقيقة". ولا شك أن كونه ضابطا في مباحث الأمن الوطني يعني أن حجم التضحية التي قدمها لأجل نصرة كلمة حق في وجه سلطان جائر تجعل الدعاء الأبرز اللهم رده سالما غانما. وكان الضابط المقدم بالأمن الوطني ماجد عثمان مسؤول مكتب الأمن الوطني بالعاشر ( سابقاً طبعا) اختفى قبل أشهر بعد ما قاد الأمن الوطني فأنهوا خدمته وعذبوه وأخفوه جزاء لكلمة الحق ورفضه للظلم أو لضياع الحقوق في مصر من أرض وسيادة وحق الجيرة لإخواننا في غزة. https://www.facebook.com/61578561397253/videos/803937725395936/