واصلت قوات الاحتلال الصهيوني قصف مناطق متفرقة من قطاع غزة، وشهدت ليلة عرفات استشهاد 6 مواطنين بينهم عائلة، إثر قصف طائرات الاحتلال الصهيوني، مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وتسبب قصف الاحتلال لخيمة تؤوي نازحين فى استشهاد عائلة وهي: مواطن، وزوجته وأطفاله، إثر قصف الاحتلال شارع روني في مواصي خان يونس، كما استشهد مواطن، وجرح آخرون، في قصف آخر لطائرات الاحتلال اثر استهدف خيمة نزوح في المنطقة ذاتها.
المستشفى المعمداني
فيما استشهد صحفيان وأصيب ثالث بجروح حرجة، إثر قصف طائرات الاحتلال المسيّرة، ساحة المستشفى المعمداني في مدينة غزة. كانت طائرات الاحتلال قد قصفت ساحة المستشفى حيث يتواجد عدد من الصحفيين، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم وهما: إسماعيل بدح، وسليمان حجاج، فيما أصيب الصحفي عماد دلول بجروح وصفت بالحرجة فيما أفادت مصادر طبية في مجمع ناصر باستشهاد ثلاثة فلسطينيين، بينهم طفلان، جراء قصف نفذته طائرة مُسيّرة صهيونية استهدف خيمة تؤوي نازحين في المنطقة الغربية من مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 54,607 منذ بدء العملية العسكرية الصهيونية في السابع من أكتوبر 2023، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من الضحايا هم من الأطفال والنساء.
سجون الاحتلال
وحذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من تصاعد الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال، مشيرة إلى استمرار عمليات التعذيب والتنكيل بحقهم. ودعت الحركة في بيان لها الجهات الإنسانية والحقوقية الدولية إلى التدخل العاجل من أجل إنقاذ الأسرى، ووضع حد لسياسات القمع وسوء المعاملة التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحقهم. وأكدت الحكومة البريطانية دعمها لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى جانب منظمات موثوقة أخرى، معتبرة أنها الأقدر على إيصال المساعدات بفعالية. ووصف وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط سقوط ضحايا أثناء محاولتهم الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات في غزة بأنه أمر "مفزع".
مخيم بلاطة
في سياق أخراقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم الخميس مخيم بلاطة ومنطقة روجيب شرق نابلس، وحاصرت منزلا. وأكدت مصادر فلسطينية أن قوات صهيونية خاصة اقتحمت المخيم، تلاها دخول تعزيزات عسكرية، حاصرت منزل المعتقل أشرف أبو العال، وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته، ومن ثم اقتحمت منطقة اسكان روجيب وفتشت منزلا آخر لعائلة عبد العال، وعاثت به خرابا، ولم يبلغ عن اعتقالات. كان عدد من المستوطنين الصهاينة قد اقتحموا قرية عورتا جنوب نابلس، بحماية قوات الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية في مقامات دينية هناك. وسبق ذلك إغلاق قوات الاحتلال لحاجز عورتا العسكري، حيث منعت مركبات المواطنين من الدخول والخروج من خلاله، لتأمين دخول المستوطنين. كما اقتحمت قوات الاحتلال الليلة الماضية، بلدتي الدوحة غرب بيت لحم والخضر جنوبا حيث اقتحمت قوات الاحتلال الدوحة، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها، من بينها منزلي زياد العزة، ورائد محمد عايش، دون أن يبلغ عن اعتقالات. فيما اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة الخضر، وتمركزت في منطقة البوابة، على شارع القدس الخليل، وأطلقت الرصاص الحي، دون أن يبلغ عن إصابات.
استعادة جثتي رهينتين
فى سياق متصل أعلنت قوات الاحتلال اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال تمكن من استعادة جثتي رهينتين كانتا محتجزتين لدى حركة «حماس» في قطاع غزة. وزعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن الجثتين تعودان لجودي وينشتاين حجي وغاد حجي، وهما من «كيبوتس نير عوز». وقال نتنياهو في بيان ان العملية الخاصة التي نفذها جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والجيش في قطاع غزة أسفرت عن نقل جثتي الرهينتين اللتين قُتلا في 7 أكتوبر أثناء اختطافهما إلى القطاع وفق تعبير البيان.