قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن القرض الذي طلبته مصر من صندوق النقد الدولي "4.8" مليارات دولار، من شأنه أن يعيد الثقة للمستثمرين الأجانب في الاقتصاد المصري، ويداوي المشاكل الاقتصادية التي تعرضت لها البلاد خلال المرحلة الانتقالية التي استمرت 18 شهرًا، وذلك تعليقًا من الصحيفة على طلب مصر أخذ قرض من الصندوق الدولي بقيمة 4.8 مليارات دولار، عقب اجتماع الرئيس محمد مرسي في حضور كل من وزير الاقتصاد ومحافظ البنك المركزي، أمس الأربعاء، مع كرستين لاجارد مدير صندوق النقد الدولي. كما أشارت "وول ستريت جورنال" إلى اللقاء الذي عقده الدكتور هشام قنديل رئيس الحكومة، مع "لاجارد"، حيث قال: إن التفاصيل الخاصة بالاتفاق ستنتهي بنهاية نوفمبر أو بداية ديسمبر القادمين. ونقلت الصحيفة عن عبد الله شحاتة- المستشار الاقتصادي للرئيس- الآن لدينا رئيس منتخب، الأمر الذي يقلل من الشكوك المتعلقة بعدم الثقة في مستقبل الاقتصاد المصري، وأضاف أن حزب الحرية والعدالة يعمل مع مسئولي وزارة المالية؛ وذلك بهدف وضع خطة اقتصادية للحد من الاستهلاك الغير مبرر للطاقة وإتلاف الطعام، والتي كانت تفقد الدولة نحو ثلث ميزانيتها.