أكد حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية على رفضه لتظاهرات 24 أغسطس، مؤكدا أنها امتداد لمحاولات فلول النظام السابق للانقلاب على الثورة، ومحاولة إسقاط الشرعية الشعبية التي اختارت الدكتور محمد مرسي رئيسا للجمهورية، ومحاولات الثورة المضادة لإشاعة الفوضى والاضطراب في البلاد في محاولة لإنتاج سيناريو موقعة الجمل 2، وإدخال البلاد في السيناريو السوري. وأكد الحزب في بيان له، اليوم، على وقوفه إلى جانب الشرعية التي اختارها الشعب المصري، وأنه سيتصدى لأي محاولة للخروج على الشرعية بالتعاون مع القوى السياسية الإسلامية والوطنية وأجهزة الدولة المعنية بحماية مؤسسات الدولة ونظامها الحاكم. دعا الحزب كافة أطياف الشعب المصري للتصدي لأي محاولة لإشاعة الفوضى والحرق والقتل والبلطجة تحت دعاوى زائفة لا وجود لها سوى في عقول من يمولون مثل هذه الحملات المشبوهة.