قال الدكتور عز الدين الكومي ،وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشوري، والقيادي بحزب الحرية والعدالة،تعليقا علي المقال الذي كتبه عبود الزمر، تحت عنوان (الأسير لايقود والجريح لايقرر): أود فى البداية أن أشير إلي أنه سبق لعبود الزمر أن قال وهو فى محبسه عن الشيخ عمر عبدالرحمن (لا ولاية لضرير)، فرد الشيخ حينها بقوله (لا ولاية لأسير)، أيا ما كان هذا الأمر الذى استهجنه واستغربه، هو كلام "الزمر" فى هذا التوقيت بالذات، هل الرجل سئم العودة للسجون والمعتقلات فأراد أن يقدم عربونا لصمته وسكوته عن جرائم الإنقلاب، فأدلى بهذا المقال، والذى صار به ملكيا أكثر من الملك أم أن الرجل أثرت عليه محنته فانطوى على نفسه مؤثرا السلامة ولو بمثل هذه التصريحات". واضاف :" نعود للشق الفقهى فى القضية، لقد حوصر ذو النورين عثمان بن عفان رضى الله عنه أياما فى بيته ولم يتمكن من إدارة شؤون الدولة وكبار الصحابة فى المدينة، وعلى رأسهم المبشرين بالجنة وفيهم على بن أبى طالب رضى الله عنه، ولم يقل أحد من الصحابة لا ولاية للخليفة لأنه أسير أو ما شابه، كما زعم "الزمر"، ولم يخلع أحد منهم يدا من طاعة بل بقى الحسن والحسين وعبد الله بن الزبير يدافعون عن الخليفة حتى آخر لحظة". واستطرد "الكومي": "أما عن قوله والجريح لا يقرر، فهذا أيضا محل نظر فقد جرح عمر رضى الله عنه جراحا بالغة وقرر أن تكون الشورى فى الستة الذين سماهم وأمر من يصلى بالناس وأدار الأمور كاملة حتى فاضت روحه إلى بارئها". واختتم بقوله :" حسنا فعلت الجماعة الإسلامية والدكتور طارق الزمر والدكتور صفوت عبدالغنى عندما صرحوا بأن الجماعة الإسلامية لا علاقة لها بمزاعم عبود الزمر من أن الرئيس مرسى لا ولاية له، وأن هذا القول هو رأى شخصى لعبود الزمر".