بعد منعهم من اعتلاء المنابر.. أزمة بين أتباع برهامى والأوقاف بالِإسكندرية

تصاعدت أزمة منع قيادات حزب النور وأتباع طبيب الأطفال ياسر برهامى من الخطابة في المساجد بالإسكندرية تنفيذًا لقرار وزارة أوقاف الانقلاب بمنع غير الأزهريين من اعتلاء المنابر وقيام الوزارة بتحرير عشرات المحاضر لقيادات سلفية بالمحافظة.
من جانبها حررت مديرية الأوقاف بالمحافظة محضرًا للدكتور طلعت زهران، القيادي السلفي، بزعم مخالفته قانون الخطابة الجديد، واعتلاء المنبر بمسجد "الفتح المجيد" بشارع 30 بمنطقة سيدي بشر شرق المحافظة يوم الجمعة الماضي.
وأوضح مصدر بأوقاف الإسكندرية، أن الشيخ محمد أبو الخير، مدير إدارة الأوقاف بحي المنتزه، قام بجولة على مسجد "الفتح المجيد" يوم الجمعة الماضى وفوجئ بقيام القيادي السلفي باعتلاء المنبر واستعداده لإلقاء خطبة الجمعة، وسط حشد من أنصاره.
وأشار إلى إنه تم منع "زهران" من إلقاء خطبة الجمعة، إلا أن أنصاره قاموا بفصل التيار الكهربائي وإيقاف المراوح ومكبرات الصوت عن العمل، وحاولوا الاعتداء بالضرب على الشيخ محمد أبو الخير قبل اعتلائه المنبر وإلقائه الخطبة بدلا منه.
وذكر أن مديرية الأوقاف تسلمت المسجد وقامت بإزالة اللافتات الخاصة بالدعوة السلفية، فضلا عن صناديق التبرعات غير الخاضعة لإشراف الأوقاف.
وكانت مديرية الأوقاف بالإسكندرية، قد حررت 77 محضرًا لعدد من المشايخ – معظمهم من قيادات الدعوة السلفية- لمخالفتهم قانون الخطابة الجديد، بالإضافة إلى إغلاق 920 زاوية غير مستوفاة لشروط إقامة صلاة الجمعة، من بينها 130 زاوية بحي المنتزه وحده.