احتلت مصر فى عهد قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى أحد المراكز المتقدمة بين الدول الأسوأ على مستوى العالم من حيث مستوى الأمن وحلت رقم 143 إلى جوار سورياوأفغانستان وجنوب السودان وغيرها من الدول المتخلفة. ونوهت صحيفة "تليجراف" البريطانية التي أوردت القائمة إلى أن تصنيف الدول تم الانتهاء منه ووضعت القائمة قبل تطورات الأحداث في العراق، حيث شهدت الأيام الماضية سيطرة متمردين على مدن هامة، وتقيد تقارير بتقدم زحفهم نحو العاصمة بغداد. أما مصر فقد تبوأت المركز الثالث والأربعين بعد المائة في القائمة التي تضم 162 دولة، وهو مركز يشير إلى تدهور كبير في الأوضاع الأمنية بمصر، حيث إنه بالمقارنة بقائمة عام 2013، تأخرت مصر 20 مركزا دفعة واحدة، حيث كانت في المركز الثالث عشر بعد المائة. وتأخرت مصر في هذه القائمة عن كل من غينيا بيساو ولبنان واليمن وزيمبابوي وإسرائيل وكولومبيا ونيجيريا وروسيا وكوريا الشمالية وباكستان والكونغو وإفريقيا الوسطى والسودان والصومال والعراق وجنوب السودان وأفغانستانوسوريا (على الترتيب). اللافت للنظر أن سوريا الأسد تذيلت القائمة بإمتياز كأسوأ دولة فى العالم من حيث مستوى الأمن فيها وحلت مكان أفغانستان التى تذيلت القائمة العام الماضى. ومعلوم أن القائمة يصدرها مؤشر السلام العالمي الذي يصدر عن معهد الاقتصاد والسلام، والذي يوضع بالتشاور مع فريق دولي من الخبراء والمعاهد ومراكز البحوث، بالتعاون مع مركز دراسات السلام والنزاعات في جامعة سيدني بأستراليا مع تحليل البيانات من قبل الاستخبارات الاقتصادية. واحتلت المراكز العشرة الأولى أيسلندا والدنمارك والنمسا ونيوزيلندا وسويسرا وفنلندا وكندا واليابان وبلجيكا والنرويج (على الترتيب)، بينما حلت الولاياتالمتحدة في المركز ال101. وعربيا، تبوأت قطر المكانة الأولى مقارنة بدول العالم العربي، محتلة المركز الثاني والعشرين عالميا، وتليها الكويت (37 عالميا)، ثم الإمارات (40 عالميا).