قالت شبكة "بي بي سي " البريطانية: إن الحكم الغيابي بحبس الناشط علاء عبد الفتاح 15 عاما يعمق المخاوف بشأن الديمقراطية وحرية التعبير في مصر بعد ثلاثة أيام فقط من تولي "عبد الفتاح السيسي" رئاسة البلاد، مشيرة إلى الحملة التي تشنها الحكومة المدعومة من الجيش ضد الإسلاميين والنشطاء الليبراليين والعلمانيين منذ الانقلاب العسكري في 3 يوليو الماضي على د. محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب للبلاد. وتابعت الشبكة رصد الانتهاكات التي قام بها الانقلاب العسكري من قتل للمئات واعتقال الآلاف، لافتة إلى قانون التظاهرات الجديد الذي يحظر الاحتجاجات السلمية، حيث اعتقل "عبد الفتاح" -الذي لعب دورا رئيسيا في ثورة 25 يناير ضد مبارك- على خلفية مشاركته في الاحتجاجات الرافضة لهذا القانون. ونقلت الشبكة عن ليلى سويف -والدة علاء- قولها: "لم يسمح لنا بدخول المحكمة لحضور الجلسة"، مضيفة "النظام القضائي المصري ليس له علاقة على الإطلاق بالقانون أو العدالة".