قالت شبكة "إس بي إس" الاسترالية أن النظام العسكري في مصر يخنق بشكل متزايد جميع أشكال المعارضة، مشيرة إلى محاكمة نشطاء علمانيين وليبراليين على رأسهم علاء عبد الفتاح لمشاركته في تظاهرات رافضة لقانون التظاهر الذي تم إقراره عقب الانقلاب العسكري. وأضافت الشبكة في تقريرها المنشور أمس أن محاكمة عبد الفتاح وآخرين تأتي بالتزامن مع الحكم بالحبس عامين على 68 متظاهر من رافضي الانقلاب العسكري والمطالبين بعودة الشرعية، مشيرة إلى أن الحكومة المدعومة من الجيش تشن حملة واسعة ضد كل من الإسلاميين والنشطاء العلمانيين. وكان عبد الفتاح و24 ناشط تم الحكم عليهم بالسجن 3 سنوات وسيواجه محاكمة جديدة في 23 مارس القادم للاستئناف ضد هذا الحكم، لافتة إلى أن الدستور الذي أقره النظام العسكري الجديد مطلع هذا العام يسمح بمحاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية. وقالت الشبكة أن النشطاء الليبراليين واليساريين يقولون الآن إنهم يخشون من انتهاك حقوق الإنسان من قبل وزارة الداخلية التي تعتقل المعارضين والصحفيين لافتة إلى مقتل 1400 شخص على الأقل في اشتباكات منذ حدوث الانقلاب وفقا لمنظمة العفو الدولية فضلا عن اعتقال الآلاف ومحاكمة المئات من المعارضين للانقلاب.