أشهر وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير (يميني صهيوني من أاصل عراقي) سلاحه في وجه مستوطنين طاردوه. وقبل ساعات هاجم يمينيون متطرفون " يعتقد انهم من انصار بن غفير" بمهاجمة المظاهرات التي خرجت تطالب باستقالة الحكومة" ووصف المتظاهرين باليساريين الخونه. وقبل أيام حدث عراك بالأيدي في المقبرة العسكرية بأسدود بين إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، الذي يرفض إنهاء قضية تبادل الأسرى مع حماس. وغادر ووزير الدفاع يغادر اجتماع الحكومة غاضباً، فيما زميليه "بن غفير" و"سموترتيش" في الكانبيت يطالبان بإقالته ويتهمانه بالهمل لصالح حماس، وسط تهكَّم على جنرالات الجيش. ويتهم هريسي هاليفي رئيس أركان الجيش الصهيوني رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أنه "لم يتخذ قراراً منذ أشهر، وقال ضباط: "إن الجيش منهك، والمقاومة تتلاعب به، وتلقنه دروساً، وخسائره في تزايد، والمقاومة تستعيد عنفوانها". المحلل السياسي أحمد رمضان قال عبر (إكس): "..لا يُذكر أن جيشاً يتنازع قادته، ويتصارع ساسته، ويتحامل عليه أهله، بوسعه أن ينتصر، أو يحافظ على قدراته، بل تكون هزيمته شرَّ هزيمة، ونكسَتُه لا تُعوَّض". وأضاف @AhmedRamadan_SY، "إسرائيل" خسرت الحرب استراتيجياً، وفي طريقها لتخسرها تكتيكياً، فقد نجحت غزة في استعادة زمام المبادرة، وأوقعت الجيش المُنهك في كمائن صنعتها، وكلما دخلت قوة مكاناً، كانت نهايتها كارثية على الكيان وجيشه، وكلما طال أمدُ الحرب انفجرت أزمات ومصاعب في وجه نتنياهو وزمرته، وبات احتفاظه بكرسي السلطة مكلفاً وشبه مستحيل". وتابع: "قاتلت غزة ببسالة، وضحَّت بشهامة، وصمدت بعزيمة، وتدرك أن النصر بحجم التضحيات، والحصاد بوزن ما سُكب من دماء، وأن عجرفة نتنياهو تشبه رقصة طائر مذبوح، فقد اقتربت نهايته، وانكشفت ألاعيبه، وبان ضعفُه وانكساره، والعالم يجتمع ضده، رسمياً وشعبياً، وما بناه الكيان في ثمانية عقود انهار في ثمانية أشهر". https://x.com/AhmedRamadan_SY/status/1791573203115966674 وهاجم مستوطنون اسرائيليون وزير الأمن المتشدد مجرم الحرب بن غفير ورغم الحماية المسلحة، بن غفير يضطر ان يسحب مسدسه في وجه المستوطنين. https://x.com/drhossamsamy65/status/1791549449321292244 وقالت الباحثة شيرين عرفة @shirinarafah: "الوزير الصهيوني المتطرف "بن غفير" يُخرج سلاحه، ويهدد به المستوطنين الذين هاجموه أثناء تظاهرة لهم، والشرطة تحول بينه وبينهم !!". وأضافت "الطريف.. أن هذا الوزير الهمجي الذي هدد المتظاهرين بالقتل .. هو وزير الأمن القومي". وأشارت "أنه كيان إرهابي مارق .. تسكنه مجموعة من الكائنات المسعورة.. التي لا يجمعهم شيء، سوى حربهم على أصحاب الأرض التي سرقوها منهم". ورأت أن "تلك الحروب المتواصلة، هي السبيل الوحيد للابقاء على وحدتهم (بأسهم بينهم شديد ۚ تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ۚ ذلك بأنهم قوم لا يعقلون)".