تعاني المستشفيات العامة والوحدات الصحية بقنا من نقص شديد فى المصل المضاد للدغ العقرب ويضطر الأهالي والمواطنين الذين يتعرضون للاصابات للبحث عن المصل فى الصيدليات الخاصة حرصا على حياة ذويهم من الخطر. يقول رمضان كمال – احد ابناء قرية الطويرات - أن أهالي قرى قنا معرضون بصفة مستمرة للدغ العقرب والثعبان نظرا لإقامتهم وسط الزراعات والجبال المتاخمة بالإضافة إلى تربية المواشي والأغنام بالمنازل مما يكثر بها تواجد الحشرات السامة وللاسف نعاني من نقص شديد في هذا المصل مطالبا بضرورة تزويد الوحدات الصحية بالقرى بالمصل الخاص بالعقارب والثعابين لانقاذ المواطنين المعرضين للدغ ويشير ياسين حسين الشاذلى – فلاح – إلى تعرض نجله للدغ فتوجه إلى الوحدة الصحية بمركز دشنا فوجئ بعدم توافر المصل فأسرع إلى المستشفى العام وظل يبحث عنه حتي عثر علية وانقذنجله من الموت يقول جابر ابو بكر – احد ابناء مركز قوص - لا يختلف الحال بقرى ومركز قوص عن باقي المراكز بل تكاد تختفي الأمصال تماما من المستشفيات والوحدات الصحية مما يضطر المواطنين الي الذهاب بذويهم إلى المستشفيات الخاصة لإنقاذهم من الموت. فيما أعرب بركات الضمرانى - عضو المركز العربى الأوروبى لحقوق الإنسان بصعيد مصر- عن قلقه البالغ نتيجة نقص الأدوية والأمصال بمستشفيات الصعيد، خاصة محافظة قنا، ومنها مصل العقرب، مما يتسبب فى حدوث عدد من الوفيات، معتبرا ان هذا الاهمال يعتبر انتهاكاً صارخاً لحق المواطن فى حصولة علي أبسط حقوقه. وحمل الضمرانى المسئولية كاملة للمسئولين بوزارة الصحة ومديرية الشئون الصحية بمحافظة قنا، بسبب تجاهلهم للبسطاء والفقراء من جانبه صرح ممدوح أبو القاسم، وكيل وزارة الصحة بقنا، بأن المديرية تلقت بالفعل شكاوى من نقص الأمصال بعدد من المستشفيات والوحدات الصحية، و تمكنت من توفير مصل العقرب ووقامت بتوزيعها على الوحدات الصحية والمستشفيات