تستأنف البورصة المصرية تداولاتها، غدا الثلاثاء، عقب انتهاء أجازتها التى حددتها إدارتها لمدة يومين، أمس الأحد واليوم الاثنين، بمناسبة عيد الفطر المبارك. يأتى ذلك وسط توقعات أن تواصل البورصة المصرية صعودها مدعومة بالعديد من الأنباء الإيجابية على الصعيدين السياسي والاقتصادي أبرزها الاستقرار الذي تشهده البلاد بعد قرارات الرئيس مرسي بإلغاء إعلان الدستور المكمل، والتغييرات العسكرية التى اتخذها، فضلا عن التدفقات المالية التى حصلت عليها مصر من السعودية وقطر والبنك الدولي . وربح رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في سوق داخل المقصورة خلال الأسبوع الماضى نحو 10 مليارات جنيه ليصل إلى 356.6 مليون جنيه مقابل 346.6 مليون جنيه خلال تعاملات الأسبوع قبل الماضي ليرتفع بما نسبته 3%. أكد محمد النجار، محلل أسواق مال ، في " تصريحات صحفيه " أنه من المتوقع أن تواصل البورصة موجة صعودها بعد عطلة العيد ، تأثرًا بالعديد من الأحداث الاقتصادية المرتقبة أبرزها عودة المفاوضات مع صندوق النقد الدولي بشأن حصول مصر على قرض بقيمة 3.2 مليار دولار، وسط توقعات بحصول مصر على القرض هذه المرة بعد استقرار أوضاع المؤسسات السياسية فى مصر خاصة بعد إعلان الولاياتالمتحدة دعمها حصول مصر على القرض. وتوقع وجود قوى شرائية من جانب المستثمرين فى البورصة، مدعومة بالخطوات الايجابية التى شهدتها الساحة السياسية خلال الفترة الماضية، والتى غيرت من مجريات الأمور وانعكست بالايجاب على السوق المصرى ، أبرزها القرارات التى اتخذها الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، مؤخرا. وأنهت مؤشرات البورصة آخر تعاملات لها، خلال الخميس الماضى، على ارتفاع جماعى ، وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة "EGX30" بنسبة 0.85%، مسجلا مستوى 5163.5 نقطة بارتفاع 45 نقطة، وارتفع مؤشر الأسهم الصغرى والمتوسطة "EGX70" بنسبة 0.98% إلى مستويات 454.3 نقطة بارتفاع 4.4 نقطة، وقفز مؤشر الأسعار "EGX100" بنسبة 0.98% إلى مستويات 784 نقطة، بارتفاع 7.6 نقطة.