قالت منظمة هيومان رايتس ووتش: إن انتخابات الرئاسة في مصر جاءت في وقت تشهد فيه البلاد حملة من القمع المشدد على مدار أكثر من عشرة أشهر، أدت إلى مناخ قمعي يقوض نزاهة الانتخابات. وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: إن الاعتقالات الجماعية لآلاف المعارضين السياسيين أدت إلى إغلاق المجال السياسي وتجريد الانتخابات من معناها الحقيقي. وأضافت المنظمة -في بيان لها- أن الانتخابات الرئاسية لا يمكن أن تخفي القمع الغاشم لأنشطة المعارضة السلمية في الوقت الحالي. وأشارت المنظمة إلى أن السلطات الحالية تحتجز آلاف المعارضين من الإسلاميين والعلمانيين، لمجرد ممارستهم الحق السلمي في حرية التعبير، والتجمع السلمي.