زعم الإعلام الصهيوني اعتزام دولتين خليجيتين للتكفل بالدعم المالي المفتوح في بناء مصر جدار تحت الأرض مرتبط مع الإجهزة الأمنية و المخابرات الإسرائيلية الموساد بمحور صلاح الدين ( محور فيلادلفيا ) و الشريط الحدودي بين رفح الفلسطينية و المصرية للتضيق على المقاومة في غزة. وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أنه من المحتمل إنشاء جدار تحت الأرض لمنع حفر أنفاق تحت الحدود، وذلك في حال موافقة مصر على الخطة برمتها. وجاء هذا الزعم، بعد تهديدات صهيسونية باحتلال محور صلاح الدين الحدودي بين مصر وغزة، بحسب ما أفادت صحيفة (تايمز اوف إسرائيل) الخميس 1 فبراير. وأفادت الصحيفة أن مصر و"إسرائيل" تقتربان من التوصل إلى اتفاق بشأن الترتيبات الحدودية مع قطاع غزة بعد الحرب. ونقلت الصحيفة عن إذاعة جيش الاحتلال أن المحادثات مستمرة منذ أسابيع مع القاهرة وسط خلافات حول مدى السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا على الحدود المصرية مع غزة. وأفادت الإذاعة نقلا عن مصادر لم تسمها بأن "إسرائيل" وعدت مصر بعدم إجراء عمليات عسكرية في رفح قبل منح السكان وقتا كافيا للإخلاء والانتقال إلى مناطق أخرى من غزة. وزعم الإعلام الصهيوني أن "القاهرة" تخشى من أن الفلسطينيين، إذا لم يحصلوا على فرصة للاتجاه إلى مكان آخر، قد يتدفقوا على مصر ما يخلق وضعا كارثيا للبلاد. وفي السياق، نفت "مصادر مصرية" رفيعة المستوى، تقارير إعلامية "إسرائيلية" تحدثت عن موافقة مصر على مقترح يسمح لإسرائيل باحتلال محور صلاح الدين المعروف ب"فيلادلفيا" على الحدود. وذكرت المصادر لقناة "القاهرة" المخابراتية المصرية أن مثل هذه الأكاذيب الإعلامية أصبحت طقساً يومياً، يستهدف صرف الانتباه عن المواقف المصرية المعلنة بضرورة الوقف الفوري لهذا العدوان، ومن قبل نفت مصر وجود تنسيق أمني جديد مع إسرائيل على محور صلاح الدين. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، السبت الماضي، عن "مسؤولين مصريين" قولهم إن القاهرة وجهت تحذيراتها إلى تل أبيب من أي هجمات على محور صلاح الدين، ومن حدوث أي موجات نزوح للفلسطينيين. وأفادت بأن القاهرة بحثت بشكل جدي سحب سفيرها من تل أبيب، كما أن عبد الفتاح السيسي رفض عدة محاولات من رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو للتحدث معه!! زيارة مدير الشاباك وزار مدير الشاباك الصهيوني القاهرة الأربعاء وقالت لجان مخابراتية على "فيسبوك" إن مناقشة تعلقت ببنود إتفاق يرتكز علي إلتزام "إسرائيل" تجاه مصر بألا تعمل قواتها في منطقة رفح التي تكتظ بعدد كبير من السكان (نحو مليون شخص) بحيث يضطرون للفرار نحو الأراضي المصرية في سيناء.. ويبدو أن ضرب النازحين إلى رفح بات مؤكدا ولن يقتصر على تل الهوى التابعة للمحافظة الجنوبية في غزة حيث أن النقطة الثانية كانت "لم تقرر دولة الكيان بعد إلي أين سيتجه السكان : هل السماح لهم بالعودة لشمال غزة ؟(مطلوب هنا قرار سياسي) أم إلي خان يونس بعد أن يكمل الجيش عملياته هناك ..". وبشأن ما يتعلق بمحور فلادلفيا (صلاح الدين) طلبت تل أبيب أن يكون لها "تأثير معين" علي مايجري علي طول المحور دون تواجد عسكري بصفة دائمة ويمكن التعويض عن ذلك بتركيب وسائل مراقبة ألكترونية علي طول المحور ! حساب "مجدي شعبان" أشار منذ أمس أنه "تتكفل دولة خليجية بتمويل بناء جدار تحت الأرض ضد أنفاق التهريب بين غزةوسيناء وأعلنت تلك الدولة الخليجية بالفعل إستعدادها لتمويل بناء الجدار لكن بشرط موافقة مصر ". وأشار "شعبان" إلى أن رونين بار رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي ورئيس شعبة الإستخبارات العسكرية وأهارون هاليفا إلتقيا في القاهرة من يومين بعباس كامل رئيس المخابرات العامة لمناقشة الوضع بخصوص محور فلادلفيا ومكافحة تهريب الأسلحة لغزة. وأضاف أن أحد الأفكار التي طرحها الجانب "الإسرائيلي" تعلقت بإنشاء غرفة عمليات مشتركة مصرية "إسرائيلية" بوجود طرف وسيط بهدف مراقبة معبر رفح وبحيث يتواجد جنود ومجندات إسرائيليين إلي جانب قوات شرطة مصرية وجنود من دولة أجنبية .. مراقبة الكترونية الصحفي أحمد عابدين @aabdeen24 قال إن "ما نشرته إذاعة الجيش الاسرائيلي اليوم عن الخطة الإسرائيلية المطروحة على #مصر بشأن محور صلاح الدين (فيلادلفيا) ليس جديد". واعتبر أن "الخطير في العرض هو التعهد "الإسرائيلي" بعدم شن عملية عسكرية على رفح تدفع أهل غزة إلى النزوح نحو سيناء في مقابل السماح لهم بالانتقال إلى الوسط والشمال، لإن هذا سيعني احتلال القطاع دون احتلال. وهو طرح في ظاهره تبديد المخاوف المصرية المعلنة من قضية التهجير وفي باطنه احكام السيطرة التامة على غزة بشكل تام. وكشف أن "الاتفاق على "دور معيّن" ل"إسرائيل" على المحور، -ربما عبر المراقبة الإلكترونية – وإنشاء جدار تحت الأرض، هما سيطرة على الحدود غير معلنة، وإحكام -متخيل -على القطاع. وعبر عن اعتقاده أن المؤسسة العسكرية لن تقبل العرض ولن ترفضه، فتفاصيل هذا العرض ربما تستغرق سنوات لدراستها والاتفاق عليها جزء جزء وقطعة قطعة، ولكن ربما سيكون المكسب من عدم الرفض الفوري هو وقف الجنون الإسرائيلي وعدم توغل الدبابات في رفح حتى تتوقف الحرب. وأكد أن الحديث عن التمويل الخليجي لهذا الجدار لفصل غزة عن سيناء بلا قيمة، فلا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها. https://twitter.com/aabdeen24/status/1752958131036942351 مزاعم واشنطن بوست ومن جانب المتابعة الامريكية للعدوان على غزة، أشاعت صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية أن "الخطر" يهدد العلاقات المصرية "الإسرائيلية" بسبب النزاع بشأن تقدم القوات "الإسرائيلية" جنوبا في غزة وسيطرتها على المنطقة الحدودية، المعروفة باسم محور فيلادلفيا (صلاح الدين). وقالت الصحيفة في تقرير إن بنيامين نتنياهو، أكد منذ ديسمبر الماضي مراراً وتكراراً أن "إسرائيل" لا تستطيع القضاء على حماس دون بسط سلطتها على المنطقة الحدودية الجنوبية لغزة، بما في ذلك معبر رفح المصري، الذي كان بمثابة نقطة عبور حيوية للأشخاص والمساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر. وقال نتنياهو: "بشكل أكثر دقة، نقطة التوقف الجنوبية في غزة – يجب أن تكون في أيدينا"، وأشار إلى الطريق العازل على طول الحدود، بالقول: "يجب إغلاقه، ومن الواضح أن أي ترتيبات أخرى لن يضمن نزع السلاح الذي نسعى إليه". وقبل 7 أكتوبر الماضي، كانت سلطات الحدود المصرية وحركة حماس تدير جانبيها من معبر رفح، الذي يقع على طول محور صلاح الدين، وهي أرض محظورة يبلغ طولها حوالي 9 أميال وعرضها عدة مئات من الياردات وتمتد من أقصى الطرف الجنوبي من غزة إلى البحر الأبيض المتوسط، ولم يكن لإسرائيل أي قوات على الأرض على طول الحدود منذ عام 2005، عندما سحبت الدولة العبرية قواتها من قطاع غزة. https://washingtonpost.com/world/2024/01/31/israel-egypt-gaza-philadelphi-corridor/ قصف للمرة الثالثة ورغم إعلان "القاهرة" أن محور فلادلفيا جرى الاتفاق على عدم المساس به تجنبا لنزوح الفلسطينين من رفح الفلسطينية إلى الجانب المصري إلا أن الاحتلال قصف للمرة الثالثة صباح اليوم الخميس المحور من جانب البحر بالزوارق الحربية الصهيونية وبالأمس 31 يناير محيط بوابة صلاح الدين الحدودية بين سيناءوغزة، وتصاعد الدخان الكثيف عقب عمليات القصف. https://twitter.com/medokaka251/status/1752644040904847420 وكان منصات حقوقية منها منظمة سيناء لحقوق الإنسان نشرت فيديو بشكل حصري لأعمال الجيش في إزالة أبراج المراقبة الخاصة به من على طول المحرو الممكتد ل14 كيلو متر هي جملة الحدود مع القطاع. وزعم الإعلام الصهيوني من خلال القناة 12 العبرية في 24 يناير أن السيسي رفض مكالمة من نتنياهو كانت تتعلق ب"التنسيق علي عملية محتملة في محور فلادلفيا".! وأدعت أن آخر اتصال بين نتنياهو والسيسي كان في يونيو 2023 ، وأن هناك خلاف "اسرائيلي" مع مصر حول مسار العمل علي محور فلادلفيا ورفح! إلا أن القناة "13" العبرية، نقلت عن مسؤولين "إسرائيليين"، السبت 27 يناير أن هناك احتمالاً لتنفيذ عملية عسكرية في رفح، وأشارت إلى أن إسرائيل أوصلت هذه الرسالة إلى مصر من خلال عدة قنوات في الأيام الأخيرة. وأوضحت القناة أن المسؤولين "الإسرائيليين" أشاروا إلى أن القاهرة أعربت عن مخاوفها من العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح؛ لأنها قد تقود إلى عملية نزوح فلسطينية واسعة إلى سيناء. وأضافت القناة أنه نظراً للخلافات في الرأي بين الطرفين، تقررت إقامة فرق عمل مشتركة بين إسرائيل ومصر، للنظر في التطورات والعلاقات المتوترة بينهما. فيما نقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي كبير، لم تسمّه، وصْفَه العلاقات بين إسرائيل ومصر في الأسابيع الأخيرة بأنها "متوتّرة للغاية"، وأنه لا يذكر وقوع توتر كهذا بينهما في السنوات الأخيرة. ومنذ 7 أكتوبر 2023 يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الأربعاء "26 ألفاً و900 شهيد و65 ألفاً و949 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأممالمتحدة.