على مدار أسابيع من العدوان الصهيوني على غزة، تشيع الأذرع الإعلامية ومساندوها من خبراء المخابرات على غرار سمير غطاس ولميس وعمرو وعماد أديب وأبو حمالات الشهير بإبراهيم عيسى، أن قادة المقاومة يتمتعون في الفنادق وفي القصور، فإذا بقادة المقاومة هم وقود ضمن هذه المعركة التي تخوضها المقاومة الفلسطينية ليس فقط أمام صهاينة تل أبيب، بل أيضا ضد متصهينين آخرين في القاهرة ودبي وأبوظبي ورام الله. الصحفي بلال البخاري @BelalElbukhary قال: "هنا تم اغتيال صالح العاروري برفقة مجموعة من قيادات حماس في لبنان.". وخلص من عملية الاغتيال إلى دليل، هل هذه هي الفنادق الفاخرة والآمنة التي يدعي المتصهينون العرب، بأن قيادات المقاومة خارج فلسطين يعيشون فيها ويتمتعون بها تاركين أبناء غزة؟". ولكنه توقع عابثا أن يصمتون وأظن أن نباح الكلاب سيخفت اليوم. أما الإعلامي بقناة وطن شريف عبّادي فقال عبر @ShreefAbbady: "الصهاينة العرب ومنهم إبراهيم عيسى، قادة المقاومة في الفنادق وفي القصور، واليوم الشيخ والإمام والقائد العاروري شهيد ليخرس كل كذاب ومنافق". https://twitter.com/ShreefAbbady/status/1742273507398930797 مشاريع شهادة وغير عابئين بالمشهد في دول الثورة المضادة يرسم المحلل الفلسطيني ياسر الزعاترة @YZaatreh كيف أن قافلة من الشهداء لا تستثن القادة من مثل صالح العاروري ومن ارتقى معه من الرجال، وقبله وبعده كل شهداء شعبنا. وقال: "عدو في حالة سُعار يبحث عن أيّ صورة انتصار ترمّم معنويات شعبه، خصوصا بعد فشله في اغتيال مهندسي الطوفان الكبار". وأضاف، قادة حماس الكبار في الخارج أصبحوا برسم الاستهداف، كما أكد قادة العدو، حتى لو تأخر ذلك بعض الوقت، بسبب وجودهم في تركياوقطر، مع أن الركون لذلك لن يكون صائبا وسط السعار المُشار إليه. ويلخص رغبتهم أن من يسيرون في هذا الدرب يدكون أنهم مشاريع شهادة. تركيا تعتقل 33 عميلا للموساد الصهيوني وتزامن اغتيال العاروري مع ما كشفت عنه تركيا وإعلامها من اعتقال الأمن التركي، 33 شخصا، بتهمة القيام بأنشطة تجسسية لصالح جهاز الموساد الصهيوني على الأراضي التركية، وهو ما ينفي عمليا أن قادة المقاومة بعيدين عن مخططات الصهاينة، رغم أن تحركاتهم حذرة وبسيطة. وقالت وكالة الأناضول: إن "الأشخاص المعتقلين، متورطون في أنشطة تجسس ضد رعايا أجانب، مقيمين في تركيا، لصالح الموساد". ولفتت إلى أن المدعي العام التركي، أمر باعتقال المشتبه بهم، بناء على معلومات عن محاولة الموساد الإسرائيلي، تنفيذ أنشطة تكتيكية مثل الاستطلاع والمطاردة والاعتداء والاختطاف، ضد رعايا أجانب يقيمون في تركيا. وأوضحت أن أوامر الاعتقال، صدرت بحق 46 شخصا، مشتبها بارتباطه بالموساد، في أنشطة تجسس دولية، في حين تمكن الأمن من اعتقال 33 منهم، بعد مداهمة 57 موقعا في 8 ولايات تركية. وكان تسجيل مسرب، لرئيس جهاز الشاباك "المخابرات الداخلية" للاحتلال، تحدث فيه عن نيتهم تنفيذ اغتيالات بحق قيادات حركة حماس في الخارج، وخاصة في قطروتركيا، التي يتواجد عدد منهم فيها. وجاء حديث رئيس الشاباك، حول نيتهم الانتقام من عملية طوفان الأقصى، ووصفا ما يعتزمون القيام به من اغتيالات بأنه ميونخ الخاصة بنا، في إشارة إلى عمليات الاغتيال التي نفذها الاحتلال، للمخططين لعملية احتجاز الفريق الأولمبي الإسرائيلي في ميونخ في ثمانينيات القرن الماضي، والتي انتهت بمقتل كافة أعضاء الفريق. وعقب تسريبات رئيس الشاباك، وجهت تركيا تحذيرات شديدة اللهجة للاحتلال، من مغبة القيام بأي أعمال على أراضيها ضد القيادات الفلسطينية. وقالت وسائل إعلام تركية: إن "أنقرة، وجهت تنبيها للاحتلال، وحذرته من عواقب وخيمة لأي خطوة تجاه القيادات الفلسطينية في تركيا".