نشرت حسابات وصفحات "إسرائيلية" وأخرى صهيونية عربية على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورا، قالوا إنها تُظهر مقاتلين من "حماس" وهم يسلّمون أنفسهم وأسلحتهم لقوات الجيش الصهيوني المتوغلة داخل قطاع غزة. وينشر الجيش الصهيوني على متابعوه من المستوطنين يومياً صور استسلام لفلسطينيين في شمال قطاع غزة وعلق على ذلك عاموس هرئيل بصحيفة هآرتس الاثنين 11 ديسمبر قائلا: "ليس كل من يتم تصويره ويرفع يديه أو معتقل هو بالضرورة أحد رجال حماس. يبدو أن معظمهم مدنيون وجدوا أنفسهم عالقين في هذا الوضع". وقالت الصحيفة الصهيونية في تقارير أخرى وشاركتها النشر "نيويورك تايمز" أن الفلسطينيين الذين اعتقلهم "الجيش الإسرائيلي" وعراهم بطريقة مهينة هم مدنيين وهذه جريمة حرب وأن رواية استسلام مقاتلين حماس هذه كذبة"، بحسب ما نشرت هذه الصحف. ومن جانبها، نفت "حماس"، الأحد، صحة مشاهد زعمت إسرائيل أنها لاستسلام عناصر من مقاتلي "القسام"، ووصفتها ب"المسرحية المكشوفة والسخيفة"، مؤكدة أن مَن ظهروا في الفيديو ليسوا سوى مدنيين عزّل. وقال القيادي بحركة حماس محمود مرداوي: "نرفض الطلب "الإسرائيلي" بزيارة الصليب الأحمر للأسرى لدينا، وتصريحات وزير الدفاع "الإسرائيلي" عن استسلام عدد كبير من عناصر حماس كذب وتضليل". ومن جانب مواز، قال عضو المكتب السياسي ل"حماس" عزت الرشق، في بيان، إن "أبطال القسام لا يستسلمون، وأكاذيب الاحتلال لا تنطلي على أحد". وأضاف أن "عرض الاحتلال الصهيوني الإرهابي لصور ومشاهد لمواطنين مدنيين عُزّل في غزة، بعد احتجازهم ووضعه أسلحة بجانبهم، ما هو إلا فصل من فصول مسرحية مكشوفة وسخيفة، دأب الاحتلال على فبركتها من أجل صناعة نصر مزعوم على رجال المقاومة". وشدد الرشق على أن "ادّعاءات الاحتلال أنهم (المحتجزين) من كتائب القسام كاذبة ولا أساس لها من الصحة والواقع، ولن تنطلي على أحد". وأردف: "العدو الصهيوني قد خَبِرَ رجال المقاومة في الميدان، الذين يخرجون إليه من حيث لا يحتسب، ويثخنون في جنوده وضباطه كل يوم ويتصدّون لتوغلاته في كل محاور القتال، ويواصلون قصف مستوطناته". إفشال إطلاق الأسير ونشر الصحفي والناشط أدهم أبو سلمية عبر @adham922 صورا وفيديو لإفشال محاولة صهيونية للوصول للجندي الأسير الصهيوني "ساعر باروخ" والتي أدت لمقتله وعدد من أفراد القوة المهاجمة، الجيش الصهيوني استخدم سيارة إسعاف في العملية في جريمة حرب واستخدام لسيارة صحية في هذه الجريمة.. وكانت كتائب القسام نشرت فيديو لمقتل الجندي ومقتل من حاولوا الوصول إليه.. https://twitter.com/adham922/status/1733198868907450464 المحلل التركي محمد جانبكلي عبر موقع (اكس) قال إنه " حتما الجيش الإسرائيلي يملك مشاهد قام بتصويرها لعملية تحرير الجندي ساعر باروخ " لماذا لا يعرضها" .. " لان عملية تحرير الجندي فشلت وتسببت بمقتله وبمقتل وجرح عناصر القوات الخاصه التي جاءت لتحرره ولو نجحت هذه العمليه كنا سنشاهد الحدث في الاعلام العالمي الذي يدعم اسرائيل على انه انجاز عظيم ". واستدرك عبر @Mehmetcanbekli1 " لكن السؤال هنا | اليس من المفترض ان يكون الاسير في مكان آمن بالانفاق .. مالذي جعل الاسير يتواجد في مبنى سكني .. هل قامت عناصر القسام بوضع الاسير عمدا في المبنى.. وقامت بتسريب مكان تواجده للجيش الإسرائيلي من اجل ان تنصب فخا.. " أم ان كتائب القسام فعليا لجأت لخطة توزيع الاسرى على المباني السكنيه.. وان اي قصف على المدنيين سيتسبب بمقتل الاسرى..!".