في اليوم 16 من حربه الشاملة على قطاع غزة، ارتكب الكيان الصهيونى مجازر جديدة بحق المدنيين، خاصة جنوبي القطاع، حيث استشهد منذ فجر اليوم الأحد 166 فلسطينيا، في حين أعلنت كتائب القسام أنها أوقعت قوة إسرائيلية مدرعة في كمين محكم بعد عبورها السياج الحدودي لأمتار ودمرت دبابة وجرافتين. وبعد عشرات المجازر في الساعات ال24 الماضية، ارتفعت حصيلة العدوان على غزة إلى 4741 شهيدا، بينهم أكثر من 1873 طفلا و1023 امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف جريح، مقابل أكثر من 1400 قتيل إسرائيلي. وفي الضفة الغربية، ارتفع إلى 90 عدد الشهداء منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الحالي، وذلك بعد استشهاد 6 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في جنين ونابلس والخليل. وعلى الجبهة الشمالية، قصف حزب الله اللبناني مواقع عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي رد بالمدفعية والمسيّرات، في حين هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبنان والحزب ب"دمار لا يمكن تخيله". فيما أعلنت كتائب القسام أنها قصفت مدينة بئر السبع المحتلة برشقة صاروخية ردا على استهداف المدنيين في غزة. وقالت إذاعة جيش العدو الصهيونى إن صفارات الإنذار دوت في بئر السبع والمنطقة المحيطة. وفي وقت سابق اليوم، قالت كتائب القسام إنها قصفت بالصواريخ حشودا للجيش الإسرائيلي شرق بئيري بمنطقة غلاف غزة. وكانت المقاومة قد أعلنت قبل ذلك قصف مواقع بغلاف غزة، بينها مستوطنة نتيفوت، مما أسفر عن جرح مستوطنين اثنين، أحدهما حالته خطيرة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. كما أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفللسطينيين (أونروا) مقتل 13 من موظفيها جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. وقالت الوكالة إن العدد الإجمالي للقتلى من موظفي الوكالة وصل إلى 29 منذ 7 أكتوبر الجاري.