جددت إسراء النجار زوجة نجل الرئيس الشهيد المعتقل أسامة محمد مرسي المطالبة برفع الظلم الواقع عليه منذ اعتقاله في ديسمبر 2016 وسرعة الإفراج عنه ووقف ما يتعرض له من انتهاكات دون جريمة أوذنب غير أنه نجل الرئيس. وكتبت، بالتزامن مع ذكرى يوم مولده عبر حسابها على فيس بوك: "هل الأعمار تحسب بالسنين فقط؟ لا أظن.. فكل يوم في بعادك يمر كسنة عندي، اللهم هون علينا.. اليوم يوم ميلادك و أتمني لك من كل قلبي كل السعادة و الهناء و الفرح كما أدخلتهم من يوم لقياك في فحياتي أن تنعم بهم و أن يخلفك الله خيرا عن كل سنين الوحدة و الألم التي عشتها و أن يجمعنا في القريب العاجل". واختتمت بالدعاء: "كل عام وأنت بخير.. كل عام وأنت كما أنت حر و مناضل". https://www.facebook.com/photo/?fbid=2150865781775574&set=a.125968170932022
منع من الزيارة ودعا شقيقه الأكبر الدكتور أحمد مرسي عبر حسابه على "فيس بوك" إلى أن يفك الله أسر "أسامه" المتواصل منذ 6 سنوات، وقال: "فك الله بالعز قيدك وردك إلى زوجك وولدك ولنا بكل الخير". وفى منشور آخر قبلها بيوم كتب: "المنع من الزيارة تماما للعام السادس علي التوالي.. فك الله سجنك يا أسامة ورزقك الحرية بفضله وبقدرته". https://www.facebook.com/photo?fbid=6451399731619642&set=a.144069729019372
وأشار إلى طرف من الانتهاكات التى تعرضت لها أسرة الرئيس الشهيد قائلا: "أبي اعتقل سنوات لم تره عيني سوى مرة واحدة و قُتل ودفن على غير وصيته وإخفاء تقرير الطب الشرعي.. أخي الأصغر عبد الله اعتقل عاما بهتانا وتلتها تصفيته بدم بارد وتشريح جثمانه وإخفاء تقرير الطب الشرعي". واستكمل: "أخي الأوسط أسامة في العقرب 1 ثم بدر 3 منذ ما يقرب 7 أعوام ولم تره عينيْ أيٍ منا أفراد أسرته.. بعيدا عن إدراج أمي و ورثة أبي علي قوائم الإرهاب و وائم التحفظ على الأموال وقوائم مصادرة الممتلكات وقوائم المنع من السفر وتجديد القوائم حتى بعد وفاته.. نحن لها لأنكم لا تدركون قوة أصحاب القضية وأصحاب العقيدة ولا شيم الرجال".
التنكيل بابن الرئيس ومؤخرا طالبت منظمة "حقهم" المختصة بالدفاع عن سجناء الرأي بالحرية للمحامي المعتقل أسامة مرسي الابن الأوسط للرئيس الشهيد محمد مرسي، ووقف ما يتعرض له من انتهاكات داخل محبسه الانفرادي بسجن "بدر" الذي أصبح مقبرة للقتل البطيء، بحسب ما رصدته مؤخرا عدة منظمات حقوقية. وأشارت إلى أنه منذ أن تم اعتقال "أسامة" في ديسمبر 2016 يتم التنكيل به عبر سلسلة من الإجراءات بينها منعه من الزيارة منذ سنوات وحتى الآن، وعدم حصوله على الرعاية الصحية داخل محبسه مع استمرار حبسه الانفرادي الذي لا تتوافر فيه أدنى معايير حقوق الإنسان. وأكدت وجوب الإفراج عن "أسامة" لانعدام الأدلة على التهم الملفقة والمزعومة في قضاياه، مشيرة إلى أن تهمته الوحيدة هي أنه نجل رئيس الجمهورية الشهيد محمد مرسي الذي جاء بعد انتخابات حرة بإرادة الشعب المصري وانقلب عليه السيسي في 3 يوليو 2013. وكانت أسرة الرئيس الشهيد محمد مرسي أكدت تمسك أسامة، داخل محبسه بسجن بدر 3، بطريق النضال السلمي وأنه على درب أبيه دون يأس أو استسلام ، ونفت صحة الأخبار المتداولة بخصوص محاولة انتحاره داخل محبسه. يشار إلى أن قوات الانقلاب كانت قد اعتقلت "أسامة" في ديسمبر 2016، وكان المتحدث الرسمي باسم العائلة بوصفه محاميا، بعد أن اقتحمت قوات الأمن منزله بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، وكان أحد أعضاء جبهة الدفاع عن والده الرئيس الشهيد منذ الانقلاب العسكري عليه منتصف 2013، اعتقل على خلفية حثه الأممالمتحدة لمراجعة الانتهاكات بحق والده. وواجه مرسي الابن ثلاث قضايا أولها المعروفة إعلاميا ب"مذبحة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة"، في أغسطس عام 2013، وصدر فيها حكم أولي بالحبس 10 سنوات في سبتمبر 2018. وفي يونيو 2021 أصدرت محكمة النقض حكما نهائيا بسجنه 10سنوات في القضية المعروفة إعلاميا ب"مذبحة فض اعتصام رابعة"، وهو ذات الحكم الذي قضى بإعدام 12 من رموز الإخوان وقادة ثورة يناير على رأسهم الدكتور محمد البلتاجي والدكتور عبدالرحمن البر والدكتور صفوت حجازي والدكتور أسامة ياسين، والدكتور أحمد عارف.
حيازة سكين مطبخ! أما ثاني القضايا فكانت تهمته فيها "حيازة سلاح أبيض "سكين مطبخ" وجد بمنزله وتم فيها تخفيف العقوبة من 3 سنوات إلى شهر حبس في أكتوبر 2018! وتواصل سلطات الانقلاب الأمنية عمليات التنكيل بنجل الرئيس الشهيد محمد مرسي، وسط تجاهل حقوقي لقضيته ومعاناته في ظل ظروف احتجاز مأساوية تمثل خطورة على حياته. وفي 2020، أكد حقوقيون لوسائل إعلام أن أسامة، محبوس في العزل بزنزانة انفرادية وممنوع عنه العلاج والتريض وينام على الأرض في البرد القارس، كما تمنع عنه الزيارة وإدخال أي أدوات أو متعلقات، ولا يرى من البشر سوى سجانه. وحسب مصدر مقرب من الأسرة، فإن زيارة أسامة تمت لمرة واحدة في أول ثلاث سنوات، ثم حرم من الزيارة، ولم تراه الدته "إلا عند الدفنتين"، في إشارة إلى دفن والده الرئيس مرسي في 17 يونيو 2019 ودفن أخيه عبد الله بعدها بشهرين. وشكا "أسامة" من ذلك في المرات القليلة التي ظهر فيها أثناء المحاكمة؛ حيث كشف أن النظام يحاول إصابة الفتى الشاب بالجنون بحسب تصريح أسامة بنفسه، ولكن أسامة بعد تصفية والده الرئيس واغتيال أخيه عبد الله، وكشف أن سجنه يفتقد إلى أهم مقومات الحياة وعلى رأسها الصلاة، حيث حرم من صلاة الجمعة وبقية الصلوات.