طالبت منظمة حواء الحقوقية النسائية المجتمعية بالحرية للمعتقلة" أمل حسن " 54 عاما والتي تدخل عامها الرابع في السجون على ذمة قضية ملفقة ذات طابع سياسي ، وتدهورت حالتها الصحية بشكل بالغ جراء تعرضها لانتهاكات قاسية داخل محبسها . وذكرت أن زوجها أيضا معتقل منذ 6 سنوات ، وهي تعاني من عدة أمراض مزمنة كالسكري وضعف في البصر ، وأُجبرت على خلع نظارتها ، وتوفي شقيقها وهي محبوسة ورفضت السلطات خروجها لحضور جنازته ، ورغم تجاوزها مدة الحبس الاحتياطي المقررة في القانون ، إلا أن سلطات النظام الانقلابي تتعنت في إخلاء سبيلها . وناشدت أسرتها الجهات المعنية عبر العديد من التلغرافات بإخلاء سبيلها لرعاية والدتها المسنة والمريضة ، إلا أنها تتجاهل مطلبهم وسط مخاوف على سلامة حياتها في ظل ظروف الاحتجاز التي تفتقر لأدنى معايير سلامة وصحة الإنسان . الحرية ل "لؤية صبري" طالبة الأزهر المعتقلة منذ يونيو 2019 ودانت منظمة "حواء" ما يحدث من انتهاكات للضحية رغم تجاوزها مدة الحبس الاحتياطي بما يخالف القوانين ويمثل انتهاكا ضمن مسلسل انتهاكات وجرائم النظام التي لا تسقط بالتقادم . كما دانت المنظمة أيضا ما يحدث من انتهاكات بحق طالبة جامعة الأزهر لؤية صبري الطالبة بجامعة الأزهر التي يتواصل حبسها للعام الرابع منذ اعتقالها في يونيو 2019. وأشارت إلى طرف من الانتهاكات التي تعرضت لها بدء من الإختفاء القسري لعدة أيام قبل أن تظهر في نيابة أمن الانقلاب العليا بتاريخ 27 يوليو 2019، على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019، والمعروفة إعلاميا ب "تحالف الأمل". مرورا بتدوير اعتقالها فبعدما أخلت محكمة جنايات القاهرة سبيلها بعد اتخاذ التدابير الاحترازية في حقها بتاريخ 7 فبراير 2021 ، لم تنفذ الجهات الشرطية قرار المحكمة ودورتها على ذمة قضية أخرى تحمل رقم 1054 لسنة 2020. فضلا عن تشريدها من عنبر السياسي بسجن القناطر إلى عنبر الجنائي والنوم على الأرض والمعاملة السيئة من قِبَل إدارة السجن والسجانات وغيرها. تضامن مع زوجة جعفر الزعفراني المعتقل منذ سنوات وأعربت حواء عن تضامنها مع مطلب زوجة المعتقل جعفر إبراهيم الزعفراني لرفع الظلم عن زوجها الذي يتواصل حبسه منذ نحو 9 سنوات بعد صدور حكم مسيس بالسجن المؤبد من محكمة لم تتوافر فيها معايير التقاضي العادل . وتضامنت المنظمة مع زوجته شروق العقاد التي جددت مطلبها لسلطات الانقلاب بالإفراج عن زوجها الذي يصارع الموت داخل محبسه الانفرادي بسجن شديد الحراسة نتيجة الإهمال الطبي. وقالت شروق عبر صفحتها على فيس بوك "دعواتكم لجعفر وكل مظلوم ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، #الحرية_لجعفر_الزعفراني". وفي وقت سابق قالت "أفرجوا عن زوجي كفاية 9 سنوات من عمره وعمرنا، طفلته التي تركها رضيعة كان عمرها 5 شهور تجاوز عمرها الآن 9 سنوات، بعيدة عن حضن والدها ورعايته لها". كانت قوات الانقلاب اعتقلت "الزعفراني" في مارس 2014 وتعرض للإخفاء القسري مدة طويلة، ثم ظهر في نيابة أمن الانقلاب على ذمة قضية ملفقة، وبعد 3 سنوات من الحبس عام 2017 حكم عليه بالسجن المؤبد من محكمة لم تتوافر فيها شروط التقاضي العادل، مازال محبوسا حتى الآن وممنوع من الزيارة ومن العلاج.