استشهد المعتقل فتحي النجدي سالم نتيجة لما تعرض له من إهمال طبى داخل قسم اول الزقازيق عن عمر ناهز 59 عاما من قرية الغنيمية مركز أبوكبير محافظة الشرقية. وذكرت "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان" أن الشهيد كان يعانى من مرض السكر، وتدهورت حالته الصحية منذ يومين وتم نقله إلى مستشفى الزقازيق العام حيث لفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم. وأضافت أنه كان قد تم تدوير اعتقاله على ذمة المحضر رقم 34052 لسنة 2022 مركز شرطة الزقازيق في24 نوفمبر الماضي رغم حصوله على قرار بإخلاء سبيله وسوء حالته الصحية، وكان أحد ضحايا ما يعرف ب"المحاضر المجمعة" أحد أشكال الانتهاكات والعبث بالقانون التي تنتهجها سلطات الانقلاب بالشرقية بشكل موسع. كانت قوات الانقلاب اعتقلت "النجدي" للمرة الثالثة يوم 21سبتمبر الماضي، وهو أب لخمسة ابناء من بينهم "حمزة" الطالب بالسنة النهائية بكلية العلوم والمعتقل منذ 4 سنوات، و"رحمة" الحاصلة على مؤهل فوق المتوسط، و"مودة" الطالبة بكلية الدرسات الإسلامية، والطالب الجامعي "جعفر"، وطالب الثانوي "حذيفة". وكانت زوجة الشهيد توفيت في وقت سابق أثناء اعتقاله ولم يسمح له بإلقاء نظرة الودع عليها وتشييع جنازتها ضمن مسلسل الانتهاكات التي تعرض لها من قبل ميلشيات الانقلاب. وسبق "النجدي" بأيام ارتقاء 3 شهداء هم رجل الاعمال مسعد توفيق الشافعي ،62 عاما ، من قرية كفر حكيم مركز كرداسة بالجيزة الذي ارتقى شهيدا داخل محبسه بسجن القناطر، وتم دفنه بعد صلاة الجمعة أمس بمسقط رأسه، بالإضافة إلى شابين من أبو كبير حصلا على حكم جائر بالسجن 15 عاما في نفس القضية الهزلية وهما أشرف سلمي، الذى ارتقى داخل محبسه بسجن برج العرب، وجهاد عبدالغني، الذي ارتقى داخل سجن بدر بعد صراع مع مرض السرطان لأكثر من عامين تعرض خلالها للإهمال الطبي المتعمد والمنع من تلقي العلاج والرعاية الطبية الازمة لحالته. مطالب بإنقاذ معتقلي الرأي من الموت من جانبها تقدمت "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان" ببلاغ رسمي إلى النائب العام بسلطة الانقلاب حمادة الصاوي، حول الانتهاكات الجسيمة التي ترتقي إلى جريمة القتل مع سبق الإصرار والترصد، والناتجة عن القتل الطبي المتعمد الذي قامت به السلطات الأمنية بحكومة الانقلاب ضد المعتقل السياسي جهاد عبدالغني محمد سليم 33 عاما، والمحكوم عليه بالسجن 15 عاما على ذمة القضية رقم 3321 لسنة 2016 جنايات أبوكبير. ودقت "الشبكة"، خلال البيان الذي أصدرته أمس الجمعة، ناقوس الخطر بشان ما يجري للمعتقلين السياسيين من قتل بالبطيء وإهمال طبي، حيث إن ما حدث للمعتقل جهاد عبدالغني، سبق وأن حدث بدرجات متفاوتة مع معتقلين آخرين، قضوا بمحبسهم. وحذرت الشبكة في بيانها من تكرار حالات الوفاة مع معتقلين سياسيين آخرين، طالما انعدم الضمير، وغابت الرقابة على السجون، ولم يتم عقاب المتورطين في جريمة مقتل جهاد عبدالغني، والتي ترتقي إلى جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. وطالبت النائب العام بفتح تحقيق فوري وعاجل للكشف عن المتورطين في جريمة قتل المعتقل جهاد عبد الغني ، بمنعه من تلقي العلاج والدواء المناسب في التوقيت والمكان المناسب ، وحملته المسؤلية الكاملة في حماية المعتقلين السياسيين المرضى، والذين يعانون من توابع ونتائج سياسة الإفلات من العقاب، والتي أدت اللامبالاة والاستهتار، من جانب السلطات الأمنية بحكومة الانقلاب بأعمار وأرواح الآلاف من المعتقلين السياسيين. شهداء نوفمبر وفي نوفمبر 2022، استشهد المعتقل أحمد محمود محمد إبراهيم أمين حزب الحرية والعدالة بالسويس والنائب البرلماني السابق عن المحافظة بالإهمال الطبي بعد إصابته بعدة أمراض وإهماله طبيا. واستشهد منتصف ليل الثلاثاء 15 نوفمبر، الشهيد الثالث في نوفمبر 2022، والحالة رقم 33 منذ مطلع العام، المعتقل مجدي الشبراوي ، صاحب مكتبة زهرة المدائن بالمنصورة، داخل سجن بدر ، بسبب القتل الطبي المتعمد. فيما استشهد المعتقل السياسي شعبان محمد سيد الخولي الشهير بشعبان شبكة، بمستشفى السادات بالمنوفية، عقب ساعات من نقله من سجن القناطر، بسبب معاناته من ارتفاع ضغط الدم وذلك يوم الاثنين 14 نوفمبر 2022. و"الخولي" 56 عاما، من قرية منبال مركز مطاي بمحافظة المنيا، وعمل مدرسا بوزارة التربية والتعليم. أما علاء محمد عبد الغني السلمي، 47 سنة، فاستشهد في سجن بدر 3 أول نوفمبر الماضي، بعد شهرين من دخوله في إضراب كامل عن الطعام احتجاجا على ظروف الحبس غير الإنسانية. والسلمي حاصل على ليسانس حقوق، ومن حي القباري بالإسكندرية داخل سجن بدر فى 1 نوفمبر 2022. شهداء أكتوبر واستشهد المعتقل السيد الصيفي 61 عاما، موظف بالأوقاف، من ههيا بمحافظة الشرقية، داخل سجن بدر 3 الجديد، الأربعاء 5 أكتوبر نتيجة الإهمال الطبي. وفي أكتوبر أيضا استشهد المعتقل "إسلام ممدوح السني" 26 عاما، معتقل منذ عام 2014 عندما كان عمره 18 عاما، وكان يسكن بمنطقة المرج في القاهرة. شهداء سبتمبر واستشهد 3 معتقلين في سبتمبر 22، وهم؛ حسن عبد الله 63 عاما، من مدينة السويس، توفي في محبسه بسجن وادي النطرون، في 12 سبتمبر. والمعتقل شعبان فؤاد، من قرية شعشاع التابعة لمركز أشمون بالمنوفية، ويعمل مدير مخازن بشركة كيم للأسمدة والكيماويات بمدينة السادات، توفي أثناء احتجازه داخل سجن ترحيلات شبين الكوم، في 12 سبتمبر، على إثر تدهور حالته الصحية . والمعتقل محمد زكي ، 50 عاما، صاحب مشتل زراعي ، ومريض بالقلب، توفي داخل محبسه بسجن جمصة، على إثر تدهور وضعه الصحي، يوم 9 سبتمبر 2022. شهداء أغسطس واستشهد في شهر أغسطس 5 معتقلين، وهم؛ "سيد عبد الفضيل" رئيس قطاعات الشئون المالية بالشركة القابضة للصناعات المعدنية، من التبين حلوان، نتيجة للإهمال الطبي داخل محبسه بسجن وادي النطرون. والعقيد "سامي محمد سليمان" و توفي داخل محبسه في قسم شرطة الزقازيق، نتيجة الإهمال الطبي، بعد معاناته مع مرض السرطان، وهو معتقل منذ عام 2016، وعانى من التدوير على ذمة عدة قضايا . وأحمد السيد علي جاب الله 42 عاما، مهندس برمجيات، من الصيادين، بالزقازيق، توفي في 8 أغسطس. وخالد عبد الحميد مرسي -63 عاما- مهندس زراعي، توفي داخل محبسه بمستشفى أبوقير العام، يوم 18 أغسطس. وفي 18 أغسطس أيضا استشهد المعتقل عماد بيومي الشمنديلي ، 55 عاما ، توفي داخل محبسه بمركز منيا القمح بالشرقية. شهداء يوليو كما استشهد 5 معتقلين في يوليو 22، وهم؛ ياسر فاروق المحلاوي، وتوفي داخل محبسه بعد أكثر من عامين ونصف من الحبس الاحتياطي في 2 يوليو. ومحمد إبراهيم حمد 71 عاما، توفي سجن المنيا في 4 يوليو. وأحمد ياسين ، صيدلي من المنصورة وتوفي في سجن جمصة، يوم 4 يوليو. ومحمود عثمان " محمود اللبان" 64 عاما توفي في سجن برج العرب، في 19 يوليو. وشحات عبد العظيم إبراهيم من مدينة إدفو -أسوان، توفي يوم الثلاثاء 26 يوليو . شهيد في يونيو واسشتهد في شهر يونيو المعتقل إبراهيم سليمان عيد، محافظة شمال سيناء توفي بمحبسه في 3 يونيو بالمنيا، ولم تعلن إلا في 8 يونيو 2022. 4 شهداء في مايو واستشهد 4 معتقلين في مايو 2022م، وهم؛ أسامة حسن الجمل "62عاما" توفي داخل قسم شرطة المقطم، يوم 4 مايو. وعلي عبد النبي علي كساب محامي 58 عاما، توفي بسجن العقرب، يوم الجمعة 6 مايو. وحسين عبد الإله، توفي نتيجة التعذيب داخل مقر الأمن الوطني بأسيوط، في 9 مايو. ورضوان سلامة ناصف"57 عاما"، توفي بمستشفى فاقوس، في 9 مايو. شهر إبريل وفي إبريل 2022، سقط 5 شهداء، وهم؛ عبدالمحسن فؤاد، توفي بسجن أبوزعبل، يوم 1 إبريل. وأحمد أبو السعود عمرو، 59 عاما، توفي يوم 6 إبريل. وحمزة محمد سيد محمد السروجي، 22 عاما، مختف قسريا منذ 22 فبراير 2019 بعد اختطافه من مدينة الشروق، وأعلن عن وفاته في 7 إبريل 2022. وأيمن هدهود، باحث اقتصادي، اختطف منذ 3 فبراير 2022 من حي الزمالك، وأعلن عن وفاته في 9 إبريل 2022، بعد شهر من موته. وسامح شوقي محمد صبرة 44 عاما، توفي بسجن برج العرب يوم 29 إبريل. شهداء فبراير واستشهد في فبراير 2022، محمد عبدالحميد أحمد عبدالحافظ" 40 عاما، وتوفي في"مستشفى سجن المنيا" يوم 3 فبراير. ولحقه رجل الأعمال أحمد شاهين، العضو المنتدب ل "أزميل العقارية" والذي توفي في 10 فبراير. وتوفي تامر فكري جمال الدين" 50 عاما"، في سجن المنيا، ولم يعلن عن وفاته إلا بعدها بأسبوع في 21 فبراير. شهيد في يناير وافتتح عام 2022، الشهيدان أنور موسى الجزار، فلسطيني "51 عاما" وتوفي في قسم شرطة أول العريش يوم 18 يناير . وأشرف عبد الرحيم "مهندس 65 عاما" وتوفي في سجن وادي النطرون يوم 29 يناير.