انتقدت مفوّضة الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان، لويز أمتسبرغ، وضع حقوق الإنسان في مصر، معتبرة أنه لا يرقى إلى مستوى "المسؤولية الخاصة" لهذا البلد الذي يستضيف، اليوم الأحد، مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب27). ودعت بشكل خاص، في بيان، إلى الإفراج عن الصحافي والناشط علاء عبدالفتاح ومحاميه محمد الباقر ، مشسرة إلى أنه "عندما يسود الخوف من القمع؛ تنعدم مشاركة المجتمع المدني على المدى الطويل". وأكدت أن مصر التى تؤدي دوراً قيادياً بتنظيمها لمؤتمر المناخ لا يرقى وضع حقوق الإنسان بها إلى المستوى المطلوب حيث تتحمل مسئولية خاصة ويجب عليها حماية حقوق الإنسان بالدرجة الأولى . وقالت : "من غير المقبول أن يُعاقب الأشخاص الذين يريدون التعبير بحرية عن رأيهم، والمدافعون عن هذا الحق بعقوبات بالسجن لفترة طويلة، وفي ظروف غير إنسانية أحياناً". وأشارت إلى أن علاء عبدالفتاح، وهو وجه بارز في ثورة 2011 التي أطاحت بمبارك، مسجون منذ 2019 وحُكم عليه بالسجن في نهاية 2021 خمس سنوات بتهمة "بث أخبار كاذبة". كما أكدت على أن "الإفراج عن عبدالفتاح الذي يواجه خطراً جسيماً بسبب إضرابه عن الطعام، إلى جانب سجناء سياسيين آخرين، سيشكل إشارة مهمّة إلى أن مصر تأخذ هذه المسؤولية على محمل الجدّ". من جانبها أكدت الشبكة العربية لحقوق الانسان على توالى الانتقادات الدولية لأوضاع حقوق الإنسان في مصر، في ظل نظام عبدالفتاح السيسي المنقلب ، حيث تعتقل السلطات آلاف الأشخاص منذ عام 2013، في توقيفات نابعة من دوافع سياسية، ويتم احتجازهم في ظروف سيئة للغاية، وتُفبرك بحقهم اتهامات لا أساس لها من الصحة. وذكرت أن العديد من الحملات الدولية أُطلقت من أجل حقوق الإنسان قبل انعقاد مؤتمر الأطراف (كوب27) في شرم الشيخ ، تُنتقَد بانتظام نظام السيسى المنقلب وحكومته بسبب إسكات أصوات المعارضة والصحافة والشبكات الاجتماعية. مطالبات بالكشف عن مصير الصحفى محمود دياب بعد شهرين من الاختفاء القسرى إلى ذلك وبعد مضى شهران على اختفاء الصحفي بمؤسسة الأهرام وعضو نقابة الصحفيين " محمود سعد كامل دياب الشهير ب " محموج دياب " بعد وصوله إلى مطار القاهرة الدولي، أثناء توجهه إلى الصين في رحلة عمل. طالبت الشبكة المصرية لحقو الإنسان النائب العام بالتحرك لمعرفة مصير الصحفي المحتجز ومكان تواجده، والضغط على الجهات الأمنية للكف عن سياسة ملاحقة الصحفيين دون جريرة تذكر سوى أداء أعمالهم . وذكرت أنه وفقا لمنشور كتبه عضو نقابة الصحفيين الصحفي محمود كامل، فإن هاتف الصحفي محمود دياب أغلق في السادس من سبتمبر الماضى وبعد وصوله لمطار القاهرة بعشر دقائق، وأثناء إنهاء إجراءات سفره لدولة الصين. وتابع وفي اليوم الثاني لغيابه، تلقت أسرته رسالة منه عبر تطبيق واتساب من رقم هاتفه، أكد فيها أنه وصل إلى دولة الصين ومتواجد في الحجر الصحي، كما أرسل رسالة في اليوم الثالث تفيد بعدم قدرته على التواصل مع الأسرة نظرا لسوء شبكة الهاتف، إلا أن أسرته ارتابت في أسلوب رسالته، التي جاءت على غير عادته في الاطمئنان على عائلته وأطفاله الأربعة. واستكمل بعد 8 أيام من غيابه، تلقت الأسرة اتصالا من مقر عمله بالتليفزيون الصيني للاستفسار عن سبب عدم وصوله إلى الصين، وهو ما دعا الأسرة للتواصل مع شركة مصر للطيران من أجل الوصول إلى حقيقة سفره من عدمه، لتؤكد الشركة عدم مغادرته للبلاد. وأشارت الشبكة إلى تقدم الأسرة ببلاغات وإخطارات حول غيابه للنائب العام ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب بعد تأكدها من عدم مغادرته، من أجل معرفة مكان تواجده والاطمئنان عليه، في ظل مخاوف من أوضاع الحبس على حالته الصحية، حيث إنه يعاني من مرض السكر الذي يلزمه بتناول جرعات علاج يومية لحمايته من ارتفاع نسبة السكر. ظهور 24 من المختفين قسريا ظهر 24 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة بنيابة امن الانقلاب العليا بالقاهرة,وقررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات وهم : 1. إبراهيم محيي خلاف حسن 2. أحمد حسن عبده محمد 3. أحمد شعبان معدل محمد 4. أحمد محمود السعيد السيد 5. إسلام رمضان كامل محمد 6. الحسن أحمد محمد عقيد 7. راضي عبد الغفار عمر مصطفى 8. سامح علي جلال جاد 9. سمير رمضان حسانين عبد النبي 10. شريف عبد الرازق عبد الرحيم 11. طه منصور حسن محمود 12. عادل دسوقي فريد عبد اللطيف 13. علي محمد الخامس محروس 14. علي محمد عفيفي إبراهيم 15. غريب حامد العدل علي 16. محمد أحمد محمد حسين 17. محمد جمال أحمد فايد 18. محمد حسين سعيد الأشعل 19. محمد رجب سالم بدوي 20. محمود سعيد أحمد عبد الرازق 21. مصطفى أمين طه أحمد 22. مصطفى كامل محمد علوش 23. مصطفى محمود أمين علي