استنكر مركز الشهاب لحقوق الإنسان الانتهاكات بحق نساء مصر، ودان الانتهاكات التي تتعرض لها المعتقلة "سمية ماهر خزيمة" وحمل سلطات الانقلاب مسؤولية سلامتها، وطالب بالإفراج الفوري عنها. جاء ذلك بالتزامن مع مرور 5 سنوات من الحبس الاحتياطي ل"سمية ماهر" منذ أن تم اعتقالها تعسفيا من منزلها بمدينة دمنهور في محافظة البحيرة، فجر يوم 17 أكتوبر 2017 قبل حفل زفافها بأيام قليلة، بعد تفتيش البيت والاستيلاء على بعض محتوياته. وتمنع سلطات الانقلاب الزيارة عن سمية منذ اعتقالها رغم تدهور حالتها الصحية والنفسية بعد القبض عليها وإخفائها قسرا قبل ظهورها وحبسها دون زيارة طول هذه المدة. وكان الشهاب على مدار الخمس سنوات قد رصد أبرز الانتهاكات التي تعرضت لها سمية ، ويمكن التعرف عليها من خلال الروابط التالية: – القبض التعسفي على سمية: https://www.facebook.com/…/a.170371334…/1964581943814724 – تعليق خلف بيومي مدير مركز الشهاب على القبض على سمية وإخفائها قسرا (فيديو): https://www.facebook.com/elshehab.ngo/videos/1966551873617731 – ظروف القبض على سمية ووالدتها: https://www.facebook.com/…/a.170371334…/1971554696450782 – ظهور سمية بعد اختفاء قسري دام 70 يوما: https://www.facebook.com/…/a.170371334…/1996155087324076 – تجديد حبس سمية دون معرفة مكان احتجازها: https://www.facebook.com/…/a.170371334…/2026287430977508 – تجديد حبس سمية 45 يوما دون معرفة مقر احتجازها: https://www.facebook.com/…/a.170371334…/2053009951638589 – سمية في وضع صحي مترد للغاية: https://www.facebook.com/…/a.170371334…/2555538008052445 – أسرة سمية تطالب بالإفراج عنها بعد قضائها 3 سنوات في الحبس الاحتياطي: https://www.facebook.com/…/a.170371334…/2735253993414178
استمرار إخفاء "الطنطاوي" و"الشحبور" و"عزب" ووثق المركز الحقوقي استمرار إخفاء المهندس محمد الطنطاوي حسن، منذ اعتقاله تعسفيا بتاريخ 5 فبراير 2019، من شارع 9 بمنطقة المقطم، أثناء عودته من العمل، ولم يستدل على مكانه حتى الآن رغم صدور حكم من مجلس الدولة بإظهاره. كما وثق استمرار اختفاء المواطن عبدالمنعم مصطفى إبراهيم الشحبور، فني أول شئون هندسية بمجلس مدينة العريش ، ويقيم بمركز أجا محافظة الدقهلية، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 7 سبتمبر 2015 من من كمين أمام محافظة شمال سيناء أثناء عودته من عمله، ولم يستدل على مكانه إلى الآن. وأشار إلى أن أسرته أرسلت تلغرافات إلى عدد من الجهات المعنية بحكومة الانقلاب ، ولم يستجب أحد حتى الآن رغم حالة المواطن الصحية السيئة، حيث أنه مريض بالسكري والكبد. ودان الشهاب الإخفاء القسري بحق المواطن، وطالب بالكشف عن مكانه والإفراج الفوري عنه. وضمن المختفين أيضا عمرو عزب، الطالب بالسنة النهائية بكلية الطب، منذ القبض التعسفي عليه يوم 3 مارس 2019 واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن . وحاولت أسرته العثور عليه لكن جميع مقار الأمن تنفي وجوده لديها، و قامت أيضا بتقديم كافة البلاغات للمحامي والنائب العام لتمكينهم من الإطمئنان عليه ومعرفة مكان احتجازه لكن لم يتم الاستجابة لهم .
وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه "لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا". يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة ال 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن "لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه.