وثق فريق منظمة "نحن نسجل" الحقوقية تنفيذ مصلحة السجون أول أمس الثلاثاء الموافق 8 مارس 2022 حكم الإعدام بحق 4 مواطنين في القضية رقم 513 لسنة 2016، والمعروفة إعلاميا بما يسمى "خلية ميكروباص حلوان" وهم: 1- عبدالله محمد شكري إبراهيم عبدالمعبود، البالغ من العمر 35 عاما، متزوج ولديه طفلان. 2- محمود محمد عبد التواب مرسي، البالغ من العمر 36 عاما، من البدرشين بمحافظة الجيزة، متزوج ولديه طفلان. 3-محمود عبدالحميد أحمد الجنيدي، متزوج ولديه أربعة من الأبناء. 4- أحمد سلامة علي عشماوي، البالغ من العمر 30 عاما، من كفر زهران بالبدرشين بمحافظة الجيزة. وبحسب المنظمة الحقوقية فقد سُلمت ودُفنت 3 جثامين وهم (أحمد سلامة، ومحمود الجنيدي، ومحمود عبدالتواب) ويتبقى جثمان عبدالله شكري. وأضافت: "يأتي هذا الحكم متسقا مع وقائع إعدام سابقة مشابهة ، اتسمت جميعها بأنها ذات طابع سياسي وتفتقر إلى معايير العدالة". بدوره أعلن "مركز الشهاب لحقوق الإنسان" رفض الإعدام ضد المعارضين السياسيين، وخاصة في ظل غياب نظام العدالة والتحقيق الشفاف. وأشار إلى وفاة أحد المواطنين المحكوم عليهم بالإعدام في القضية ، فقد تُوفي في محبسه في وقت سابق، وبعض المحكوم عليهم غيابيا قد قُبض عليهم وتعاد الآن محاكمتهم. كانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني ، قد قضت يوم الاثنين 25 نوفمبر 2019 بإعدام 7 مواطنين منهم 4 حضوريا، والسجن المشدد 15 عاما لثلاثة مواطنين، والمشدد 10 أعوام لخمسة عشر مواطنا، وبراءة 7 آخرين، وقد أيدت النقض الأحكام يوم الثلاثاء 13 إبريل 2021.
تصاعد الانتهاكات والتنكيل بالصحفي خالد حمدي في سجن العقرب إلى ذلك رصدت "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان" الانتهاكات المتصاعدة التي تعرض لها الصحفي الشاب خالد حمدي، المعتقل بسجن العقرب شديد الحراسة 1، والذي يقبع في الحبس الانفرادي للعام الرابع، في غرفة خرسانية، وممنوع من الزيارة أو أدنى قدر من الحقوق الواجبة للسجناء ووصفتها بأنها خطيرة. وأوضحت أن خالد يقبع منذ 18 ديسمبر 2018 وحتى اليوم في الحبس الانفرادي بسجن العقرب شديد الحراسة، بالمخالفة للائحة الداخلية للسجون وكل الأعراف والمواثيق الإنسانية والقانونية، وفي ظل تجاهل تام من النيابة المنوط بها التنفيش ومراقبة ومحاسبة القائمين على الانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية بحق نزلاء سجن العقرب. وأكدت أن التنكيل المتواصل بخالد جاء فقط ، لأنه رفض الإجراءات القمعية التي تُمارس ضده وتم حرمانه بشكل متواصل من التريض و الزيارات والطعام الصحي ولا يرى الشمس أو الهواء، ولا يتكلم مع أحد أو يرى أحدا غير قسوة السجن والسجان ، في غرفة سوداء اللون خرسانية الحوائط والجدران والأرضية طولها متر ونصف وعرضها متران وارتفاعها ثلاثة أمتار. وذكرت أنه أُصيب بحساسية في الصدر، وفقدان الإحساس بقدمه، وخشونة شديدة في الركبة وآلام متواصلة في الظهر، وزاد من معاناته تاريخه المرضي، نظرا لإصابته سابقا بقرحة مزمنة في المعدة وثقب والتهاب بالحجاب الحاجز. ومع تجاهل الجهات المعنية لطلبات أسرته المتكررة لرفع الظلم الواقع عليه والتحقيق فيما يتعرض له من انتهاكات ، دخل خالد في إضراب عن الطعام وكان بينه وبين الموت لحظات، حتى جرى تزويده بمحاليل غذائية، ولايزال التنكيل به مستمرا. يشار إلى أن خالد حمدي بلغ من العمر حاليا 39 عاما، ومعتقل منذ 27 مارس 2014، ومحكوم عليه بالسجن 15 سنة في القضية المعروفة إعلاميا بالتخابر مع قطر، ضمن أكثر من 1000 مواطن مصري محبوس في سجن العقرب شديد1. ورغم هزلية القضية وتفاصيلها التي لا يقبلها العقل والمنطق فضلا عن القانون، نظرا لما شابها من عوار، ليتضح للجميع أنها قضية كيدية بالأساس في دولة قطر، تعرض خالد لمجموعة كبيرة من الانتهاكات منذ لحظة اعتقاله على ذمة القضية، وعانى من التعذيب المتواصل، حتى انتزع المحققون منه اعترافات باطلة تحت وطأة التعذيب.
فيديو أرشيفي لوالدة خالد حمدي تطالب بإخراجه من التأديب https://www.facebook.com/
اعتقال 5 من مركزي كفر صقر وأبو حماد وتدوير 20 آخرين بعد حصولهم على البراءة من ناحية أخرى اعتقلت قوات الانقلاب بالشرقية 5 مواطنين بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت الأهالي بمركزي كفر صقر وأبو حماد دون سند من القانون ، استمرارا لنهجها في الاعتقال التعسفي ، خاصة لكل من سبق اعتقاله دون أي مراعاة لمعايير حقوق الإنسان. حيث اعتقلت من كفر صقر "صالح علي صالح ، إبراهيم البربري" ومن أبو حماد "ربيع شعبان فضالي ، شعبان شعبان فضالي ، محمد توفيق عطاالله " وبعرضهم على النيابة قررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات. فيما ظهر بنيابة الزقازيق الكلية بعد اختفاء 16يوما "عمر حمدان" من أبناء مركز بلبيس، كما ظهر بنيابة أبوحماد بعد اختفاء لنحو أسبوع الشيخ "إسماعيل الصفتي " وقررت النيابة حبسهما 15 يوما على ذمة التحقيقات. إلى ذلك تم تدوير 20 مواطنا جديدا من عدة مراكز بعد حصولهم على البراءة ، فيما لُفق لهم من اتهامات ومزاعم لكن وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب لم تنفذ حكم المحكمة وأخفتهم لفترة قبل أن يظهروا أمام النيابة على ذمة محاضر جديدة بنفس الاتهامات ، وقررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات استمرارا لنهج العبث بالقانون وعدم احترام الحقوق. بينهم 10 من مركز كفر صقر وهم "عبدالوارث محمد عبدالفتاح ، حذيفة متولي عبدالرحمن ، محمد محمود عكر ، محمد السيد محمد محمود ، محمود عبدالباسط ، أحمد محمد السلامي ، أحمد محمد صالح ، أحمد السيد عبدالجواد ، أحمد محمد أحمد علي ، عبدالفتاح هلال " إضافة إلى 4 من أبوحماد وهم " أحمد محمد غريب ، محمد إبراهيم حرب ، أحمد كمال أحمد البياضي ، وائل محمد السيد". كما ارتفع عدد المدورين على المحضر المجمع رقم 24 بقسم ثاني الزقازيق وتم التحقيق مع عدد 6 معتقلين بنيابة الزقازيق الكلية ، وأصبح العدد حتى الآن 14 معتقلا بينهم من الزقازيق " السيد محمد عبدالغني الباتع ، محمد سعيد عبدالعزيز ، أمجد صابر ، أحمد محمد عبدالغني ، ميسرة محمد " ومن أبوحماد " الصادق محمد فكري ، صلاح عبدالرحمن عقاب ، زكي سند نجم، محمد شعبان عبدالوهاب ، محمد وهب ، أحمد محمود محمد إسماعيل " ومن بلبيس " سعد طه عثمان، محمود السيد إسماعيل " ومن كفر صقر " إسماعيل الملاح" وتم إيداعهم قسم شرطة ثاني الزقازيق.