سمحت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة التي تنظر القضية الهزلية المعروفة ب"غرفة عمليات رابعة"، لمحمد صلاح سلطان بالحديث، حيث قال: إن حالتى الصحية متدهورة، وممكن تكون آخر جلسة أحضرها، سيبت عملى بأمريكا علشان أرعى والدتى وشقيقى المريض، أُلقى القبض على وتم تعذيبى بالسجن، وتم حبسى في زنزانة ضغيرة مع 50 مسجونا. وأضاف "من كثرة التعذيب خرجت المسامير من ذراعى، وقررت الإضراب عن الطعام، وأنا خسيت 45 كيلو، وعندى نزيف داخلى، ونسبة السيولة قلت، وحالتى الصحية في خطر". وتابع: "إضربت عن الطعام منذ 105 أيام علشان والدتى المريضة وشقيقى المريض، ولم أنتمِ إلى أى حزب أو تيار سياسى، أنا مضرب عن الطعام علشان ضابط أمن الدولة لفق لى قضية أنا وأصحابى، وأنا فقدت الأمل فى وجود عدالة فى مصر، أنا مضرب عن الطعام علشان الذل والظلم والقهر، أنا مضرب عن الطعام علشان العسل الأسود والمهبب، أنا بحب البلد دى مهما ظلمتنى، ومش مستنى حاجة من أمريكا، وأنا عايز أعيش حر، وإذا كانت حياتى ثمن الحرية فأهلا بها". كانت النيابة قد أمرت بضبط وإحضار عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين تحت زعم إعداد غرفة عمليات؛ لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.