وفق تقارير إسرائيلية، يستعد جيش الاحتلال الصهيوني لنشر دبابات بكتائب نسائية بالكامل على الحدود مع مصر. وأفادت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، بأنه للمرة الأولى منذ تأسيس (إسرائيل) سيبدأ نشر نساء عسكريات ضمن سلاح المدرعات في الخط الأول على الحدود المصرية. وأكدت القناة أنه "للمرة الأولى ستُنشَر دبابات داخلها مقاتلات وقائدات على حدود مصر، وذلك على الرغم من حقيقة أن الجيش الإسرائيلي لم يقرر بعد ما إن كان إدماج النساء في سلاح المدرعات قد نجح من عدمه". وذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" أن طواقم دبابات نسائية إسرائيلية استكملت تدريباتها للانضمام إلى كتيبة "كاراكال" المختلطة على الحدود مع مصر. وكتيبة "كاراكال" واحدة من أربع وحدات مشاة مختلطة الجنس ضمن فيلق قوات الحدود التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تتولى تأمين حدود إسرائيل مع مصر والأردن. وأكّد الموقع أن سرية من مشغلات الدبابات من النساء ستتمركز على طول الحدود المصرية في يوليو، لأول مرة في تاريخ الجيش كجزء من برنامج تجريبي مستمر لتقييم جدوى أطقم مدرعة نسائية. وكانت شبكات التواصل الاجتماعي تناقلت في مايو الماضي مقطع فيديو يُظهِر مجندات إسرائيليات يرقصن قبالة جنود مصريين على الحدود على جانبَي السياج، على أنغام إحدى الأغنيات. سليمان خاطر وأيمن حسن وهو ما أعاد لذاكرة المصريين الجنود المصريين الذي شهد لهم المصريون بالعزة والوطنية أمثال سليمان خاطر وأيمن حسن، حين لم يتحملا إهانة مصر وعلمها فقتلا عددا من الصهاينة الذين حاولوا إهانة مصر وأرضها في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، وتسبب موقفهما المشرف في قتل سليمان خاطر في سجنه إرضاء للصهاينة، فيما تم سجن أيمن حسن. وأثار المقطع المتداول غضبا واسعا بين المصريين؛ حيث عبر العديد منهم عن رفضهم لهذا السلوك من قبل المجندين المصريين، واعتبروه إساءة للفلسطينيين وللقضايا العربية، خاصة في ظل المعاناة التي يعيشها أهالي "الشيخ جراح" و"سلوان" في مدينة القدسالمحتلة، بمواجهة مخطط التهجير الإسرائيلي. وسبق أن نشرت وكالة "رويترز" عام 2014 عددا من الصور لكتبية "كركال" القتالية، التي يتكون ثلثاها من النساء، وتعمل على الحدود المصرية- الإسرائيلية. وأنشأ جيش الاحتلال الإسرائيلي الكتيبة عام 2004، بهدف دمج المجندات في الوحدات القتالية، ومهمتها الرئيسية القيام بدوريات روتينية على الحدود الإسرائيلية مع مصر لاعتراض المتسللين والتهريب من صحراء سيناء.
المغزى! ويأتي نشر المجندات الإسرائيليات على الحدود المصرية كدلالة واضحة على تأكد إسرائيل من تراجع المخاطر الفعلية من قبل الجانب المصري فى ظل سلطة الانقلاب بقيادة المنقلب عبد الفتاح السيسى ، الذي سبق وأن أكد السيسي نفسه بتأمينه، وأنه لن يسمح بتوجية أي تهديد أو مخاطر من الأراضي المصرية باتجاه إسرائيل التي تحولت إلى صديق حميم منذ مجيء السيسي للسلطة عبر انقلاب عسكري دموي. كما أن إسرائيل قد تأكدت خلال 8 سنوات من صعود حليفهم السيسي من تغير العقيدة القتالية للجيش المصري، التي تحولت من عداء "إسرائيل" إلى سحق المعارضين للنظام وقتلهم، وحرق جثامينهم في الميادين والشوارع وفي الجامعات تحت لافتة "الحرب على الإرهاب"!. فيما ذهب قيادات الجيش الذين صنعوا على عين الأمريكان واليمين المتصهين، للولوغ أكثر في المكاسب الاقتصادية والمشاريع الاستثمارية التي ألجمتهم عن اتخاذ أي مخاطرة أو محاولة خارجية لحماية الأمن القومي المصري، سواء في إثيوبيا أو ضد إسرائيل، إذ إن رأس المال معروف بأنه جبان، يسعى صاحبه ومالكه للحفاظ عليه فقط عبر تبريد أية خلافات مع أي جهة بل والرضوخ لمطالب وتهديدات الأطراف الخارجية، كما يفهم حاليا من عدم قدرة الجيش المصري على الدفاع عن مصصالح مصر في مياه النيل رغم قدراته العسكرية الهائلة. وكم الأسلحة الكبيرة التي تعد مصر ثالث دولة في العالم شراء لها منذ العام 2014م. والأدهى من ذلك أن الجيش الإسرائيلي يعمل داخل الأراضي المصرية في سيناء وفي مناطق الداخل المصري، وقام بتنفيذ اكثر من 100 عملية عسكرية في سيناء ضد ما أسماهم المسلحين في سيناء، وهو ما كشفته التقارير الأمنية مؤخرا.