في واحدة من جرائم العسكر ضد الإنسانية تتواصل جريمة إخفاء الشاب إسلام عرابى منذ استدعائه من أحد ضباط الوطني لليوم التاسع على التوالي. وكشفت زوجته التي لم يمر على زواجها منه سوى 3 شهور، أنه تم استدعاء زوجها من أحد ضباط الأمن الوطني لمجرد أنه تزوج دون أن يخبرهم قائلا له: "انت اتجوزت يا إسلام من غير ماتقولي؟ طيب عقدت ولا دخلت؟ تعالالي بقى حالا وهات معاك القسيمة والبطاقة خلينا ندردش". وتابعت، عبر صفحتها على فيس بوك": "إسلام عرابي عامل عمليتين في معدته واحدة من سنة ونص ودي تم فيها استئصال جزء كبير من المعدة وواحدة من ست شهور ودي كانت تسليك بعد انسداد معوي.. إسلام مبيقدرش ياكل زينا ليه أكل معين مسلوق أو شُوربات الجرح اللي من ست شهور لسه لَين بيتعب في درجات الحرارة العالية أوي أو المنخفضة أوي زي اليومين دول.. إسلام عرابي صحيا مش هيتحمل بس نومه عالأرض مش مجرد أكل أو حتى تعذيب أنا مكنتش هتكلم بس لقيت إن يوم بعد يوم بيروح مني ومش هيرجع مش مجرد اعتقال لأ صحيا لو فضل كدة إسلام فعلا مش هيرجع وصلوا صوتي لوسمحتم". يشار إلى أن هذه المرة الثالثة التى يتم فيها اعتقال الشاب إسلام محمد عبد الحميد عرابي؛ وتعرض في وقت سابق لسلسلة من الانتهاكات والجرائم منذ اعتقاله في 25 اكتوبر 2016 وكان وقتها يدرس بمعهد التمريض ببنها. وظل قيد الإخفاء حتى ظهر في 17 يناير 2017 على ذمة المحضر رقم 9677 جنح عين شمس، بزعم تكوين خلية عنقودية، وبعد حصوله على الحرية تم اعتقاله في المرة الثانية فى 8 يناير 2018 وقبع في سجون العسكر لفترة حتى تم إخلاء سبيله ليعتقل للمرة الثالثة قبيل نهاية عام 2020 بأيام، لتتواصل جريمة إخفائه ضمن مسلسل الانتهاكات التي تعرض لها من نظام السيسى المنقلب. الإخفاء.. جريمة لا تختفي إلى ذلك دان "مركز الشهاب لحقوق الإنسان" جريمة إخفاء الطالب عاطف سيد علي صابر سنجر، 22 عاما، من "أبو زعبل" بالقليوبية، وذلك منذ 28 يناير 2019 من قسم الخانكة بعد ترحيله إليه تمهيدا لإخلاء سبيله، ولم يستدل على مكانه حتى الآن. وحمل المركز الحقوقي سلطات نظام السيسى المنقلب مسئولية سلامته، وطالب بالكشف عن مكان احتجازه، والإفراج الفوري عنه وعن جميع المعتقلين والمخفيين قسريا، خاصة في ظل انتشار وباء كورونا. وكان تقرير المركز "المشهد الحقوقي" لعام 2020 رصد 3045 جريمة إخفاء قسري خلال سنة 2020 منها 39 سيدة وفتاة من بين 11224 حالة إخفاء قسري رصدها المركز خلال السنوات السبع الماضية، ضمن مسلسل جرائم نظام السيسى ضد الإنسانية. وكشف التقرير عن قتل نظام السيسى 59 مواطنا خارج إطار القانون من بين المختفين قسريا، وأنه ما يزال هناك مختفون قسريا منذ مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة وما تلاهما، كما أن هناك حالات لمواطنين تم اعتقالهم وإخفائهم قسريا حتى صدور التقرير، وهو ما رصده فى تقريره السابق "أحياء فى الذاكرة". اعتقالات جديدة وتواصلت جرائم الاعتقال التعسفي للمواطنين ببلطيم فى كفر الشيخ؛ حيث اعتقلت مساء الجمعة كلا من: عمر السبيعى، شيخ العرب إبراهيم، بعد حملة مداهمات شنتها على منازل المواطنين تواصلا لجرائم الاعتقال التعسفي التي تسبق الذكرى العاشرة لثورة 25 يناير. وكانت قوات الانقلاب بكفر الشيخ اعتقلت عددا من المواطنين بكفر الشيخ خلال الأيام الماضية دون سند من القانون بينهم من تم اعتقاله في وقت سابق عدة مرات بما يعكس استمرار نهج الاعتقال لكل من سبق اعتقاله دون سبب وبشكل تعسفي.