قالت وزيرة الصحة بحكومة الانقلاب الدكتورة هالة زايد، إن معدل الإصابات بفيروس كورونا على مستوى الجمهورية، إن محافظات: القاهرة والإسكندرية والجيزة ومرسى مطروح هيّ أكثر المحافظات إصابة بكورونا. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لإعلان آخر مستجدات الوضع الوبائي لفيروس كورونا اليوم الأحد. حيث كشفت أن محافظات: البحر الأحمر والوادي الجديد وجنوب سيناء وأسيوط والدقهلية أقل المحافظات إصابة بكورونا خلال آخر أسبوع. وتواجه مصر الموجة الثانية بلا أى ترتيبات صحية أو وقائية مثل إنشاء مستفيات عزل جديدة، أو توسعة أماكن العزل القديمة، أو إجراء عمليات تعقيم فى المناطق الحكومية والمزدحمة. لا لغلق المدارس
وعن المستجدات حول حماية النشء والأطفال من الإصابة بكورونا، قالت "زايد" إن الحكومة تستبعد بشكل عام لعدم إغلاق المدارس. وأضافت الوزيرة: "مفيش إغلاق لأي مدارس بشكل عام أو خاص، وفي حال ظهور أي حالة إصابة ستقوم فرق التقصي بدورها في متابعتها، وإن تطلب الأمر سيتم إغلاق فصل، أو مدرسة داخل مجمع المدارس، أو المجمع بأكمله لكن ذلك لا ينطبق على باقي المدارس الأخرى". وزعمت: "الأطفال كانوا يصابون بالفيروس قبل دخول المدارس، وبتحليل أعداد الإصابات لاحظنا أن نسبة الإصابة قبل المدرسة هي ذاتها نسبة الإصابة في ال 3 أسابيع التي عملت فيها المدارس.مناطق موبوءة وبالحديث عن أكثر المناطق خطورة وإصابة بكورونا، وبدلاً من اتخاذ الإجراءات العاجلة، كشفت وزيرة الصحة بحكومة الانقلاب، أن محافظاتالقاهرة والجيزة والإسكندرية هي أكثر المحافظات إصابة بفيروس كورونا. وبحسب بيانات الوزارة، احتلت حلوان صدارة المناطق الأكثر إصابة بكورونا، تليها منطقة شرق مدينة نصر، ثم المطرية، ثم المرج، ثم الساحل. إلى جانب أن شهري ديسمبر ويناير من أكثر شهور العام في معدل الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد. وأوضحت الوزيرة أن القاهرة والجيزة والإسكندرية هي أكثر المحافظات إصابة بفيروس كورونا، بجانب زيادة الإصابات في بعض الأماكن القروية. العمالة فى مرمى العسكر وبدلاً من الاحتياطات الخاصة لعدم ارتفاع نسب البطالة، طالبت "وزيرة الانقلاب" جميع المصالح وأماكن العمل بتخفيف تواجد العمالة إلى "النصف". وقالت هناك أنشطة تمثل خطورة أقل، ومتوسطة، وشديدة بالنسبة لفيروس كورونا، شارحة أن الأنشطة الرياضية وكرة القدم تمثل خطورة أقل، أما الخطورة المتوسطة تتمثل في التسوق لوجود فترة ليست طويلة للشراء، أما الأنشطة شديدة الخطورة فأي مكان لا يلتزم بالإجراءات الاحترازية ولا توجد به تهوية وبه عدد كبير من المواطنين.