4 سنوات مضت ولا تزال الانتهاكات تتواصل من قبل سلطات الانقلاب ضد المواطن محمد وحيد المسلمي من أبناء الزرقاء بدمياط، كان آخرها تعرضه للإخفاء القسري لليوم السابع عشر على التوالى بعد حصوله على إخلاء سبيل يوم 13 سبتمبر الماضى. وأوضحت أسرته أنه تم اعتقاله يوم 19 إبريل 2016 أثناء عودته من عمله، واختفى قسريًا لمدة 3 أشهر، تعرض خلالها للتعذيب الممنهج حتى ظهر على ذمة القضية الهزلية المعروفة ب"محاولة اغتيال النائب العام المساعد " وظل قيد الحبس الاحتياطي بسجن العقرب سىء الذكر. وأضافت أن المعتقل مُنعت عنه الزيارة من وقتها حتى أخلي سبيله بتاريخ 9/3/2020 ليعاد ترحيله لقسم ثاني المنصورة ثم قسم ثان دمياط ثم ترحيله لقسم الزرقا بتاريخ 19/4/2020 حيث لفقت له قضية هزلية جديدة، وتابعت تلا ذلك إخفاؤه قسريا لمدة 3 أشهر قبل أن يظهر بتاريخ 16 أغسطس على ذمة قضية هزلية ثالثة جديدة بزعم توزيع منشورات رغم أنه قيد الحبس ليحصل على إخلاء سبيل بتاريخ 13 سبتمبر الماضي لتتواصل جريمة إخفائه حتى الآن ضمن مسلسل جرائم العسكر ضد الإنسانية التى لا تسقط بالتقادم. وذكر مصدر مقرب من أسرته أن أمين شرطة بالأمن الوطني بقسم الزرقاء هدد أسرته وعنّفهم وطالبهم بوقف التردد على القسم والسؤال عنه، وناشدت أسرته جميع المنظمات الحقوقية والدولية التدخل العاجل بوقف هذه المأساة والتحرك على جميع الصعدة لرفع الظلم الواقع على نجلهم وسرعة الإفراج عنه. إلى ذلك توصل قوات الانقلاب إخفاء المواطن رياض كمال الدين، 33 عاما، شقيق الإعلامي سامى كمال الدين، منذ اعتقاله من قبل ميلشيات الانقلاب فجر الخميس 17 سبتمبر من منزله بنجح حمادي بصعيد مصر. وتضامن عدد من رواد التواصل الاجتماعي مع الضحية وأضحوا أنه لم يعتقل من قبل ولم يمارس السياسة و تم الاستيلاء على هاتفه وهاتف زوجته ووالده وأمه، وأن جريمة اعتقاله تأتى كونه فقط شقيق الإعلامي سامى كمال الدين ضمن مسلسل التنكيل بكل من يصدح بقول الحق ويعارض نظام السيسي المنقلب. فيما وثقت منظمة نجدة لحقوق الإنسان جريمة الاعتقال التعسفي ل"أحمد محمد أبو الفضل" المحامي وعضو هيئة الدفاع عن معتقلي الرأى بالبحيرة منذ يوم 12 أكتوبر الجاري، دون سند من القانون. وأوضحت أنه عرض على النيابة وقررت حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات بزعم التظاهر بدون تصريح، والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور. وأشارت إلى أن أبو الفضل سبق اعتقاله في 1 أكتوبر2019 وإخفاؤه قسريًا لمدة أسبوع، قبل أن يظهر يوم 8 أكتوبر 2019 بنيابة المحمودية، والتي قررت حبسه 15 يوما على ذمة التحقيق في اتهامات أيضاً بالتظاهر بدون تصريح. وفي 21/10/2019 : قررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات الرحمانية بمحافظة البحيرة، إخلاء سبيل 9 معتقلين بينهم 4 محامين – بينهم أبو الفضل- بضمان محل الإقامة على ذمة القضية. وطالت حملة حريتها حقها بالحرية للمعتقلة "مها ابراهيم علي صبره" من مركز أبو حماد محافظة الشرقية والتي تم اعتقالها منذ الاثنين الماضي وتعرضت للإخفاء القسري قبل أن تظهر أمس الأربعاء أثناء عرضه على النيابة والتي قررت حبسها 15 يوما على ذمة التحقيقات على خلفية اتهامات ومزاعم لا صلة لها بها ضمن مسلسل الانتهاكات الذى تتعرض له المرأة المصرية منذ انقلاب 3 من يوليو 21013.