حكمت محكمة ما يسمى بالإرهاب في مصر على رئيس معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، بهي الدين حسن، بالسجن 15 عاماً غيابياً. والتهم الموجهة إلى بهي حسن مألوفة. لقد صدرت بشكل أو بآخر ضد 60,000 سجين سياسي في مصر، عدة مرات: نشر أخبار كاذبة وإهانة القضاء. غادر بهي حسن مصر في عام 2014 بعد تلقيه تهديدات بالقتل بسبب عمله. وبعد ذلك بعامين، صدر ضده حظر السفر وجُمدت أصوله بعد أن استُهدف هو ومنظمته بما ينعته منظمة العفو الدولية بأنه "تحقيق ذي دوافع سياسية في عمل منظمات حقوق الإنسان في القضية 173"، أو قضية التمويل الأجنبي. في عام 2019، حُكم على حسن بالسجن 3 سنوات، مرة أخرى غيابيا، وتغريمه 20 ألف جنيه مصري (1259 دولارا) بزعم إهانة القضاء. وقد أجرى عمرو مجدي، باحث مصر في هيومن رايتس ووتش، مقارنات مع معاملة بهي حسن من قبل حكومة السيسي لكيفية السماح لتنظيمه بالعمل في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.
Bahey could be safe in his exile, but this ruling is not meaningless. It tells you how far #Sisi's gov't can go to oppress & silence human rights defenders even those who've served their communities for decades & received well-deserved acknowledgement. — Amr Magdi (@ganobi) August 25, 2020 just as a means of comparison: Yes Bahey & his colleagues at @CIHRS_Alerts were not "loved" by Mubarak's gov't but at least they had some open doors to the relevant gov't institutions & a much broader space to work. Mubarak's autocracy looks like a far dream now in Sisi's hell. — Amr Magdi (@ganobi) August 25, 2020 وقد أشعل هذا الحكم موجة من الانتقادات من شخصيات بارزة، وأبرز التكتيكات الوحشية التي تستخدمها الحكومة المصرية لإسكات الأصوات المعارضة. Once again, the Egyptian authorities have confirmed their ruthless intolerance of critical views and freedom of expression. Bahey el-Din Hassan is one of the founding members of #Egypt's human rights movement, and this sentence is a mockery of justice. https://t.co/Zplw6Q1iRh — Amnesty International (@amnesty) August 25, 2020 Egypt's descent into authoritarian intolerance continues as exiled human rights defender, Bahey el-Din Hassan, handed outrageous 15-year prison sentence https://t.co/44rMzaoklb pic.twitter.com/E1YYRukhlp — Iain Levine (@iainlevine) August 25, 2020 Terrible news from #Egypt as prominent Human Rights Defender @BaheyHassan is sentenced to 15 years in prison in absentia https://t.co/SpFllaC30b — Mary Lawlor UN Special Rapporteur HRDs (@MaryLawlorhrds) August 25, 2020
الدليل "تغريدات"! كانت الأدلة المستخدمة ضد بهي حسن هي تغريداته، التي انتقد فيها الوضع المتصاعد لحقوق الإنسان في مصر، وحقيقة أنه دعا إلى إنصاف الطالب المقتول جوليو ريجيني في مجلس حقوق الإنسان . ووفقاً لمنظمة العفو الدولية، تم التحقيق مع حسن من قبل نيابة أمن الدولة العليا ووكالة الأمن الوطني، المسؤولة عن الاختفاء القسري والاختفاء القسري للمحتجزين وتعذيبهم. وقد وصف خبراء حقوق الإنسان النظام القضائي في مصر بأنه مهزلة وقالوا إنه لا يمارس الإجراءات القانونية الواجبة، بل يستخدم بدلاً من ذلك محاكم الكنغر. قالت منظمة العفو الدولية إن مصر للمدافعين عن حقوق الإنسان هي "سجن في الهواء الطلق". وكتب أيمن نور، زعيم حزب الغد الثورة الليبرالي على تويتر:"حكم بالسجن 15 عاماً على بهي حسن يثبت: لا استقلال للقضاء في عهد السيسي. القمع والإساءة للناس من جميع الطوائف. ولا يصلح النظام الحالي المسألة ولا يمكن إصلاحه. إن استمرار انقسام القوى الوطنية هو الدافع الأكبر لقمع النظام. كل تضامن مع الأب الروحي لحركة حقوق الإنسان". حكم سجن #بهي_الدين_حسن 15عاما يثبت المثبت: لا استقلال للقضاء في عهد #السيسى القمع والتنكيل طال–وسيطول- الجميع من كل الأطياف النظام الحالي لا يصلح ولا يُصلح استمرار فرقةالقوى الوطنية أكبر دافع لبطش النظام كل التضامن مع الأب الروحي للحركة الحقوقية @BaheyHassan pic.twitter.com/cf87SnmuPP — Ayman Nour (@AymanNour) August 26, 2020 #Sisi regime has sentenced @BaheyHassan, the head of @CIHRS_en 15 years in prison. Actually, these are security branches nor courts, based on security transcripts instead of laws, carried out by mercenaries not judges, and they builded a foundation of terrorism by their Tyranny. — Fadel Abdul Ghany (@FADELABDULGHANY) August 25, 2020 نظام السيسي يحكم على مدير @CIHRS_Alerts الأستاذ المحترم @BaheyHassan بالسجن 15 عاماً، هذا الحكم صادر عن دائرة الإرهاب، في الحقيقة، هذه أفرع أمنية وليست محاكم، تستند إلى نصوص أمنية وليس قوانين، ينفذها مأجورون وليس قضاة، يؤسسون بظلمهم واستبدادهم لانتشار الإرهاب.#السيسي #الأسد — Fadel Abdul Ghany (@FADELABDULGHANY) August 25, 2020 The verdict against @BaheyHassan is the result of a repressive tool (the Terrorism Circuit at the Criminal Court) using repressive laws to issue a political ruling with the purpose of terrorising Mr Hassan due to his work that exposes Sisi's human rights crimes. | #Egypt https://t.co/7XRgBReFHM — Ahmed Mefreh (@AhmedMefreh9) August 25, 2020 An aptly named terrorism court – meant to terrorize any and all practitioners of free speech- has given Bahey el Din Hassan a 15 year sentence for criticism of the #Sisi regime. #Egypt https://t.co/vX2qJ3DL30 — Amr Khalifa (@Cairo67Unedited) August 25, 2020 تناقضات العدالة بمصر وأشار أحد المدونين إلى التناقضات الكامنة في نظام العدالة في مصر والإفلات من العقاب الذي تعمل به السلطات. ووصف آخرون الحكم بأنه بلطجة الدولة وإرهاب الدولة. وانتقل الناشط الحقوقي أسامة رشدي إلى تويتر ليقول: "إن الحكم الجائر والصادم الصادر بحق المدافع المصري عن حقوق الإنسان بهي حسن، رئيس معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، من قبل إحدى هيئات مكافحة الإرهاب، بالسجن لمدة 15 عاماً، هو أحد أساليب إرهاب الدولة الذي يمارسه السيسي ضد جميع المدافعين عن حقوق الإنسان. هذه الأحكام غير عادلة، وعدمية، ونحن نرفضها ولا تدعم سوى السيسي نفسه". الحكم الجائر الصادر ضد الحقوقي المصري @BaheyHassan رئيس #مركز_القاهرة_لحقوق_الانسان من أحد دوائر الإرهاب بالسجن15عاما هو أحد اساليب إرهاب الدولة التي يمارسها #السيسي ضد كل المدافعين عن حقوق الانسان هذه الأحكام جائرة وعدمية ومرفوضة ولاتدين إلا السيسي نفسهhttps://t.co/LneBlCNlaU — أسامة رشدي (@OsamaRushdi) August 25, 2020 In Egypt, the price of being principled & vocal is 15 years of max security prison. Tweeting facts abt Egypt's dictatorship is "terrorism" I stand in solidarity w/@BaheyHassan against the systemic campaign to intimidate him into silence. This is what state thuggery looks like https://t.co/bRjeZHVfKQ — Mohamed Soltan | محمد سلطان (@soltanlife) August 25, 2020 وبحسب الصحفي مهند صبري، فإن قضية حسن هي الأولى من بين عدة قضايا ضد المدافعين عن حقوق الإنسان المقيمين في الخارج. وأضاف أن حسن يجعله هو والآخرين يأملون في أنه بعد عقود من القمع المميت ستكون هناك مصر حرة وديمقراطية. I received news from a #Cairo source that the jail sentence against #Egypt's prominent rights defender @BaheyHassan isn't an isolated case but the first of several that will be announced by Egypt's terrorism court against rights defenders, activists & journalists living abroad. — Mohannad Sabry (@mmsabry) August 25, 2020 الصحفية المصرية منى الطحاوي قالت إن حسن يمثل نزاهة وشجاعة المدافعين عن حقوق الإنسان. When I was a journalist in #Egypt, I interviewed @BaheyHassan dozens of times. He represents the integrity and courage of human rights defenders. And this farcical trial and outrageous sentence represent the fascism and depravity of the Sisi regime. https://t.co/g4ml3XS10Y — Mona Eltahawy (@monaeltahawy) August 25, 2020