واصلت ميلشيات الانقلاب بمدينة العاشر من رمضان جرائم الاعتقال التعسفي للمواطنين وإخفاءهم قسريا، و ارتفع عدد المختفين من المدينة ل8 مواطنين. وكشفت أسرتا المواطنين وائل ربيع ابراهيم ومحمود عبدالله عبد الهادى معتوه عن اعتقالهما وإخفائهما قسريا لليوم االرابع على التوالي، حيث تم اعتقال الأول من منزله والثاني من محيط عمله واقيادهما لجهة مجهولة حتى الان منذ الثلاثاء الماضي 18 أغسطس الجارى. ولا تزال ميلشيات الانقلاب تخفى كلا من عبدالله ناجى محمد عبدالقادر، السيد عزت وحيد، وكلاهما تم اعتقاله خلال حملة المداهمات على البيوت الثلاثاء 11 أغسطس الجارى، وعبدالرحمن محمد قناوى، الذى تم اعتقاله من ميدان الأردنية بمدينة العاشر من رمضان الخميس 6 أغسطس الجاري، ومبروك إبراهيم مصطفى شعت الشهير بالحاج رضا، 60 عاما بعد اعتقاله من محيط منزله بمدينة العاشر من رمضان بتاريخ 25 يوليو الماضي، ولم يستدل على مكان احتجازه حتى الان، وتخفى أيضا العربى سليمان منذ اعتقاله للاسبوع الثاني على التوالي، فضلا عن حاتم شاكر الصباع منذ اعتقاله بتاريخ 10 إبريل 2020 ضمن مسلسل جرائم نظام السيسي ضد الإنسانية والتي لا تسقط بالتقادم. وثقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات رفض قوات الانقلاب بمحافظة البحر الأحمر، الإفصاح عن مكان احتجاز الشاب مصطفى الحبشى محمد الحبشى، الطالب بالمعهد العالى للإدارة وعلوم التكنولوجيا بجامعة كفر الشيخ، للشهر الحادي والعشرين على التوالي بعد حصوله على حكم قضائي بإخلاء سبيله على ذمة القضية رقم 77 إداري الشلاتين يوم 6 ديسمبر 2018 بكفالة مالية 20 ألف جنيه. وأكدت أنه على الرغم من دفع الكفالة تعنت قسم شرطة أول الغردقة في تنفيذ إجراء إخلاء سبيله لمدة 20 يوما قبل أن ينكر تواجده في القسم في 26 ديسمبر 2018. كما وثقت التنسيقية استمرار الجريمة ذاتها للبرلمانى البرلماني السابق الدكتور «سعد محمد عمارة»، 66 عاماً، لليوم الثالث والعشرين على التوالي، منذ اعتقاله يوم 29 يوليو، بعد اقتحام شقته بمنطقة فيصل بمحافظة الجيزة واعتقاله مع نجليه «أحمد وأسامة»، واقتيادهم لجهة مجهولة حتى الآن. وأشارت إلى أنه سبق أن تم الحكم على الدكتور «سعد عمارة»، بالاعدام غيابياً فى القضية المعروفة إعلاميًا ب«غرفة عمليات رابعة». وادانت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات استمرار الإخفاء القسري بحق البرلماني السابق الدكتور «سعد عمارة» ونجليه «أحمد وأسامه»، وطالبت بالكشف عن مكان احتجازهم والإفراج الفوري عنهم. وجددت حركة نساء ضد الانقلاب مطلبها بالحرية لجميع الحرائر القابعات في سجون العسكر في ظروف مأساوية بينهن "إيناس فوزي حمودة " والتي تتعرض لإهمال طبي متعمد من قبل قوات الانقلاب داخل محبسها! والضحية هى أم لأربعة أبناء، تم اعتقالها مع اثنين من أبنائها يوم 28 يناير 2019 بعد اقتحام منزلهم وترويعهم ! ثم تم إخلاء سبيل أبنائها وعرضت هي على نيابة المنتزه الثالث على ذمة القضية رقم 606 لسنة 2019 بزعم الإنضمام والتمويل لجماعة إرهابية ! وذكرت أن الضحية تعاني من ضعف في فقرات ظهرها وقدمها اليسرى وكانت ممنوعة من الحركة قبل اعتقالها، وتواجه إهمالا طبيا متعمدا من قبل قوات الانقلاب داخل محبسها! كما جددت الحركة المطالبة بالكشف عن مكان احتجاز "وصال محمد محمود حمدان، 31 عاما، أم لطفلين، موظفة بمكتب محاماة، من الأزبكية، وتم اعتقالها وإخفاؤها قسريا منذ مساء يوم الجمعة 21 يونيو من منطقة 6 أكتوبر. ومنذ ذلك التاريخ ترفض قوات الانقلاب الكشف عن مكان احتجازها رغم قيام أسرتها بتحرير محضرا برقم 1453 في قسم الأزبكية، ورغم إفادة رئيس نيابة الأزبكية أنها بخير، إلا أنه لم يتم الإفصاح عن مكانها حتى الآن.