اعتبر الدكتور وصفي أبو زيد، الباحث فى فقه المقاصد وعضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، أحكام الإعدام الجماعية التى صدرت من قضاء فاجر هى محاولة لجر الشعب المصرى إلى العنف وحمل السلاح والتكفير. وقال أبو زيد فى تدوينة له على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": «ما يمارسه القضاء المصري الفاجر من إصدار أحكام جماعية بالإعدام، ومن المحكوم عليهم متوفون منذ ثلاث سنوات، هي محاولة للضغط النفسي على الشعب المصري لإلجائه إلى العنف وحمل السلاح والتكفير، ومن ناحية أخرى للضغط على المعارضة للتفاوض وكسب أرض عند المفاوضات، كما يتصورون». وأضاف أبو زيد: «المجرمون يخربون مصر والعالم العربي والأمة المسلمة بهذه التصرفات الرعناء الإجرامية التي لا هم لهم فيها إلا أنفسهم، ولا سعي إلا لتأمين كراسيهم .. مصر لا تهمهم .. كرامة الإنسان لا تقلقهم .. حرمة الإنسان لا تعنيهم .. إنما يعنيهم فقط النجاة بأنفسهم، والحفاظ على كراسيهم، والفتك بل قتل معارضيهم». واختتم أبوزيد تدوينته بقوله: «لكل مجرم نهاية، والظلم سينقشع، وسيحاسب كل مجرم بإجرامه، وكل ظالم بظلمه»، مستشهدا بقوله تعالى:{وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}.