دشن نشطاء على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" حملة إلكترونية ،للمطالبة بمقاطعة جميع أنشطة مكتبة الإسكندرية وإدانة الدكتور إسماعيل سراج الدين بعد قراره بفصل الشاعر المعتقل حالياً بسجن الحضرة "عمر حاذق". جاء فى البيان أنه فى 2 ديسمبر 2013 ، شارك الشاعر عمر حاذق في وقفة احتجاجية أثناء جلسة لمحاكمة قتلة خالد سعيد، الذي لولاه لظل مبارك رئيسا والعادلي جلادا وطنطاوي وزيرا للدفاع والسيسي مديرا للمخابرات الحربية. ولو تجاوز مبارك "جمعة الغضب" لعقد إسماعيل سراج الدين سلسلة ندوات ومؤتمرات عن حكمة الزعيم وقدرته على إدارة الأزمة، والقضاء على فوضى كادت تقضي على مسقبل مصر. وأضاف البيان :شاءت إرادة الشعب أن يفشل مبارك في الاختبار ويخلع، ونجحت 25 يناير مرحليا، ولكنها فشلت إلى الآن في مادة الحرية التي كانت شعارا لها، بدليل سجن الشاعر عمر حاذق عامين، وما زال قتلة الثوار في 25 نياير طلقاء. وتابع: وبدلا من تضامن مكتبة الإسكندرية مع الشاعر، سارعت إلى إبراء ذمتها، وجاملت من شرعوا قانون التظاهر في غياب البرلمان، وفصلت الشاعر. وتفاعل الألاف من النشطاء والصحفيين والمثقفين مع الحملة التضامنية مع "حاذق" مؤكدين مواصلة الضغط حتى يتم إلغاء القرار لغريب حسب تصريحاتهم ،وقد طالبوا فى نهاية البيان بإعاة المحاكمة ثقة منهم ببراءة عمر حاذق ورفاقه، بالإضافة الى إدانة الموقف المتعسف لإسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية ويطالبون بمقاطعة أنشطتها.