قالت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية إن حكومة الانقلاب كاذبة فيما يخص سائحة الباخرة النيلية التي أدعت صحة الانقلاب أنها سبب عدوى كورونا والتي على أثرها احتجز العشرات من السائحين والمصريين في الحجر الصحي بينهم أمريكيون. وكشفت الصحيفة البريطانية عن بيان صادر عن مركز مكافحة وباء كورونا ب"تايوان" يرد على وزارة صحة هالة زايد وبالأدلة الدامغة: "السائحة التايوانية أصيبت بفيروس كورونا في ( مصر ) وأصابت ركاب الباخرة الموبوءة بالعدوى"، فيما لا تزال وزارة صحة الانقلاب مستمرة في نفي الحقائق! "تايوان" قالت: "الفيروس مختلف عن الموجود في تايوان و السائحه مرضت بمصر". وكشف مركز قيادة الوباء التابع لتايوان عن معلومات حول امرأة تايوانية ظهرت عليها الأعراض لدى عودتها إلى تايوان؛ ومن فائدته (البيان) التصدي لبيانات الحكومة المصرية المتعددة بأنها كانت مصدر الفيروس في بلدهم. قالوا إن المرأة مصابة بالفيروس أثناء زيارتها لمصر. وعادت المرأة إلى تايوان في أواخر شهر فبراير بعد رحلة نهر النيل في مدينة الأقصر الجنوبية، ووفي وقت لاحق ، تبين أن 12 من العاملين على متن نفس القارب قد أصيبوا بالفيروس، إلى جانب 33 راكباً وصلوا في رحلة لاحقة على نفس السفينة. وقد تم وضع جميع الأشخاص الخمسة والأربعين في الحجر الصحي في موقع منفصل، بينما أبلغ الركاب الآخرون الذين كانوا على متنها الصحفيين أنهم ما زالوا في الحجر الصحي على متنها. قال المسؤولون المصريون مراراً إن المرأة التايوانية هي مصدر الفيروس في البلاد ؛ الأكثر في دول العالم العربي سكانا. ولكن، وفقا لبيان صادر عن مركز مكافحة الأمراض في تايوان ، فإن المرأة المعروفة باسم الحالة رقم 39 أصيبت بسلالة مختلفة من الفيروس لمرضى تايوانيين آخرين. وينتمي سلالة الفيروس من الحلة 39 إلى نفس سلالة الفيروس في أوروبا ونيجيريا والبرازيل وإيطاليا. وأظهرت الدراسة أن الحالة 39 ليست سوى مريض مصاب بشخص تم تشخيصه لأول مرة بمرض كوفيد 19 أو فيروس كورونا ولكنها بحسب التايوانيين ليس مصدر العدوى.