شكى معتقلون سياسيون وجنانئيون بحجز مركز شرطة ديروط بأسيوط من الزحام الشديد حيث يقبعون في زنزانة مساحتها 12 مترا يحتجز بها 23 معتقلا، دون مروحة أو شفاط، فضلاً عن دورة المياة في نفس الزنزانة. و قال أحمد ممدوح طبيب معتقل لأسرته أثناء زيارتها له اول امس الخميس أن استمرار أوضاع أماكن الحجز ينذر بكارثة، مشيراً إلى أن الزنازين أصبحت مرتعاً للجراثيم والميكروبات والزواحف مع حرارة الجوة التي تكاد أن تؤدي إلى الاختناق مع تزايد أعداد المحتجزين في مساحات ضيقة. وكانت د.نغم نبيل عمر الأستاذ المساعد بكلية طب جامعة أسيوط، حذرت من استمرار أوضاع السجون بأسيوط حتى قدوم فصل الصيف، وقالت أن ذلك ينذر بكارثة صحية كبيرة، حيث الزنازين بدون توهية وتواجد الحمام فيها، فضلاً عن أن المساجين لا يتعرضون للتهوية.