ارتقى المعتقل محمد مصطفى إبراهيم، الشهير بمحمد الصيرفي، اليوم، داخل قسم أول مدينة العاشر من رمضان؛ نتيجة لظروف الاحتجاز غير الآدمية، والتي لا تتناسب مع حالته الصحية. وأفاد أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية بارتقاء الصيرفي، مساء اليوم الخميس، دون أن يذكر مزيدًا من التفاصيل حول ملابسات وظروف الوفاة. كانت قوات أمن الانقلاب بمدينة العاشر من رمضان قد اعتقلت الشهيد، يوم 9 يناير 2019، بعد 5 سنوات قضاها كمطارد لموقفه من رفض الانقلاب العسكري الدموي الغاشم. والشهيد صاحب عمل حر، ومن أبرز رموز العمل الخيري والتطوعي بمدينة العاشر من رمضان، ويشهد له كل من تعامل معه، خاصة أهالي المدينة من جيرانه بالمجاورة 37، بالسيرة الطيبة والسمعة الحسنة والتفاني فى خدمة الجميع.
وبتاريخ 9 فبراير الجاري، استُشهد المعتقلان إبراهيم الباتع داخل محبسه بكفر صقر فى الشرقية، ومجدي القلاوي داخل محبسه بوادي النطرون؛ نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، وكلاهما من أبناء محافظة الشرقية. وفى 4 فبراير الجاري، توفى المواطن “رأفت حامد محمد عبد الله داخل محبسه بقسم شرطة الدخيلة بالإسكندرية، بعد تعرضه للتعذيب الشديد أثناء إخفائه قسريا، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية، ورفْض سجن برج العرب استقباله، وأعاده مرة أخرى لقسم شرطة الدخيلة. وخلال شهر يناير استُشهد نحو 7 معتقلين داخل السجون نتيجة للإهمال الطبي المتعمد، كان آخرهم المعتقل المحامي "شوقي محمد موسى"، الحاصل على ماجستير في القانون من جامعة الإسكندرية، وعضو هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالبحيرة، داخل زنزانته بسجن الأبعادية بعد حبس استمر عدة أسابيع ظلمًا، عقب اختطافه من كمين بالقرب من محل إقامته بمركز أبو المطامير. فضلًا عن المعتقل صبري الهادي متولي، الذي توفى داخل مركز شرطة فاقوس نتيجة الإهمال الطبي المتعمد الذي واجهه على مدار أكثر من 100 يوم من الحبس الاحتياطي ومنع العلاج عنه. وقبلهما بأيام استُشهد المعتقل “عاطف النقرتي”، داخل قسم شرطة القرين، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد والتعنت في نقله للمستشفى، وذلك بعد اعتقال دام لمدة عامين.