فى لقاء تليفزيونى لرئيس حكومة الانقلاب أكد فيه أنه لا تراجع عن استخدام الفحم ، مشددا علي ان الحكومة فشلت فى حل أزمة الطاقة وقال " إننا لم نجد حلا سوى استخدام الفحم فى حل أزمة الطاقة. وفى هذا السياق أكد الدكتور مصطفى اسماعيل الخبير البيئى أن عوائد استخدام الفحم الحجري لن تكون على نفس قدر ضرره، فالانبعاثات الناتجة عن حرق الفحم تتسبب فى العديد من الأمراض منها سرطان الرئتين وسرطان الدم وأمراض جهاز المناعة علاوة على تشوه الأجنة. وأشار إلى أن الحكومة المصرية لن تستطيع تطبيق ما وصفته ب""الالتزام بالمعايير البيئية"، مشيرًا إلى أن المصانع لن تلتزم بتقديم دراسات الأثر والتقييم البيئي "المصانع دلوقتي بترمي مخلفاتها فى النيل وبيسمموا الأراضي وبيدفنوا المخلفات وتقولي هيقدموا دراسات تقييم فى موضوع الفحم. ورأى الخبير البيئي أن خطورة الفحم لا تتمثل فى عمليات الاحتراق للحصول على الطاقة فقط، بل تتعدي ذلك إلي كل مراحل صناعة الفحم، فاستخراج الفحم ينطوي على مخاطر جمة للعمال، وعمليات نقله تتسبب فى خطر انتشار ذرات الفحم عند التحميل أو التنزيل مع وجود مخاطر جمه لها علاقة بتطاير وانتشار غبار الفحم فى الهواء؛ وهو الأمر الذي سيتسبب فى إصابة الملايين بالأمراض الصدرية والسرطانات. وأكد "إسماعيل" أن المركبات الناتجة عن احتراق الفحم "أكاسيد النيتروجين وأكاسيد الكبريت" لها عظيم الضرر على صحة الإنسان وتوازن البيئة.