دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" ثوار مصر لجعل يوم الاثنين القادم يوما ثوريا تضامنيا مع المعتقلين والشهداء، خاصة مع الإضراب الذي أعلنه معتقلون بسجن وادي النطرون، وإحياءً لذكرى مذبحتي رابعة والنهضة، على أن تكون بؤرة الفعاليات أمام بيوت الشهداء والمعتقلين، مشيرًا إلى أن القادم يحتاج إلى إقدام. وخاطب "التحالف الوطني" - في بيان له صدر في وقت مبكر من صباح اليوم السبت - الشعب الثائر البطل الصامد، مثمنًا إفسادهم زيارة الشر الأخيرة لمبعوثة "العناية الأوربية" الداعمة للانقلاب، وصفع الحشود السلمية المليونية الانقلابيين وداعميهم الإقليميين والغربيين المعادين للديمقراطية صفعة جديدة، وإعلاءهم مجددا إرادة الشعب الحرة لتفضح رداءة مسرحية ثلاثي العبث المشين لرئاسة الدم، رغم إرهاب الانقلاب وسفكه لدماء مصرية جديدة وإصراره على زيادة معتقلي الثورة. ودعا "التحالف" جموع الشعب المصري لمواصلة الثورة واستمرار الغضب ضد "لصوص السلطة والثورة والثروة" في كل مكان، حتى إسقاط سلطة الفقر والتجويع والخراب سقوطا لا نهوض بعده لتنتهي الآلام بلا رجعة. وأضاف البيان: "في حين تستأسد علينا سلطة الانقلاب فإنها تقبل بإدارة مصر من خارجها بل ومن أعدائها، ولكنكم أكدتم للجميع أن الشعوب الحرة هي التي تصنع مستقبلها بنفسها". وأكد "التحالف" أنه في إطار رصده للقلق المتصاعد على حياة الرئيس الدكتور محمد مرسي، بعد اختفائه القسري وإصرار سلطات الانقلاب على منعه من حقوقه وحجب المعلومات عن شعبه، فإنه يحذر اللصوص من استمرار عمى البصيرة الذي يعجل بنهايتهم. وأكد "التحالف" على أن الرئيس مرسي هو مفتاح حل الأزمة، وأن كل المسرحيات الهزلية التي تقام لتقنين اختطافه لن تجدي.