أكد الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل، مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان، أن قرار سلطات الانقلاب العسكري بالافراج عن 53 طفلا معتقلا بالإسكندرية، كان لتهدئة الرأي العام والترويج الإعلامي فقط، مشيرا إلى أن محاميي الأطفال لم يحصلوا على قرار بذلك. وقال أبو خليل، في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك":" اللى عاوزين نبلغه لكم يا شعب مصر ان اولياء اﻻمور امبارح سمعوا خبر اخﻼء سبيل 53 طفل معتقل فى اﻻسكندرية ووقف الدعوة ضدهم لحين البت فى الدعوة اﻻساسية .. فبدأنا نتصل بالمحامين علشان يعرفوا ايه القرار ده .. فوجدوا ان مفيش قرار طلع بحاجة زى كده خالص". وأضاف:" وقلنا يمكن الموضوع حياخد يوم وﻻ حاجة على ما القرار يطلع مكتوب .. ففوجئنا بوكيل النيابة احمد طلبه راح لﻼوﻻد اللى كان آخر تجديد لهم بينتهى امبارح وجدد لهم 15 يوم .. وده معناه ان مفيش قرارات خالص باﻻضافة ﻻن فى اوﻻد فى خﻼل اﻻسبوع ده اتجدد لهم شهر كامل وفى اتجدد لهم 45 يو. مرة واحده "!! وتابع الناشط الحقوقي:" فواضح ان القرار ده مجرد تهدئة للرأى العام لكن اوﻻدنا لسه فى كربهم .. لدرجة ان منتشرة بينهم حاﻻت غدة نكافية وبتتنقل بينهم بشكل كبير ومبدأوش يودوهم مستشفى اﻻ امبارح بعد ما بلغت عدد الحاﻻت حوالى 12 حالة .. ورغم كده مدير مستشفى الحميات - حالف القسم - رفض عﻼجهم ﻻنهم منتمين لجماعة ارهابية - على حد زعمه"!! وأشار إلى أن هيئة الدفاع عن المعتقلين باﻻسكندريه أعلنت اصابة اثنان من اﻻطفال المعتقلين بمديرية امن اﻻسكندرية بالغدة النكافية تم على اثرها نقلهم الى عنبر العزل بكوم الدكة دون تلقى العﻼج، ليرتفع عدد اﻻطفال المعزولين دون تلقى العﻼج الى 14 طفل حتى اﻻن. وأوضح أبو خليل أن هيئة الدفاع عن المعتقلين باﻹسكندرية كانت قد قالت امس ان نحو 12 طفل من المعتقلين بدار رعاية اﻷحداث بكوم الدكة باﻹسكندرية قد اصيبوا بمرض الغدة النكافية وهو من اﻻمراض المعدية سريعة اﻻنتشار، وعند نقلهم لمستشفى الحميات لتلقى العﻼج رفض مدير المستشفى استﻼمهم أو تقديم الخدمات العﻼجية لهم بدعوى أنهم ينتمون لجماعة إرهابية. جدير بالذكر ان عدد اﻻطفال المعتقلين باﻻسكندرية حتى اﻻن يصل الى قرابة 120 طفلا وذلك بعدما أفرجت السلطات عن بعضهم منذ 10 ايام .