أشاد د. عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، بقرارات الرئيس محمد مرسي التي أحال فيها كل من المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان للتقاعد، إضافة إلى تعيين المستشار محمود مكى نائباً للرئيس، واصفًا إيَّاها بالقرارات الجريئة. وأضاف ربيع في اتصال هاتفي لفضائية النيل للأخبار، أن هذه القرارات جاءت من رئيس منتخب بشكل ديمقراطي سليم، مؤكدًا أن الرئيس المخلوع نفسه لم يكن لديه الجرأة لاتخاذ هذه القرارات على الأقل جملة واحدة. وقال ربيع:" كان لا بد على الرئيس مرسي أن يتخذ هذه القرارت الثورية، مضيفًا "أنه لا يجوز أن تحتكر بعض الشخصيات المناصب العامة في الدولة". وتابع:" إن تداعيات هذه القرارات إذا لم تستخدم استخداما سليما فربما تؤدي إلى نوع من التراجع"، موضحا أن رئيس الجمهورية الآن أصبح هو صاحب السلطة التنفيذية بحكم منصبه والتغييرات التي اتخذها وبالتالي من حقه كافة الصلاحيات وعلى رأسها اتخاذ قرار الحرب، وتشكيل الجمعية التأسيسية من جديد.