منعت إدارة سجن القناطر نقل سارة خالد -طالبة طب الأسنان بجامعة المستقبل- إلى مقر محاكمتها التي كان من المقرر عقدها صباح اليوم, وبناء عليه تم تأجيل نظر القضية حتى جلسة 31مارس الجاري. يذكر أن سارة تم اعتقالها داخل جامعة الأزهر يوم 5 يناير الماضي, دون أن تكون هناك أية فعاليات وقتها, حيث اعتقلت قوات الأمن في ذلك اليوم عشرات الطالبات عشوائيا, واحتجزتهم في أحد المدرجات, قبل أن يقوم ضابط بتفتيش هاتفها وحقيبتها, وبمجرد أن وجد على حقيبتها دبوس رابعة تم نقلها إلى سيارة الترحيلات, ومن ثم إلى سجن القناطر! ووجهت إليها تهم هزلية منها الانتماء لجماعة محظورة وحيازة خرطوش والتحريض على العنف ومنع الطالبات من دخول الامتحانات - مع العلم أن الأمن يومها هو الذي منعها من دخول امتحانها!- بالإضافة إلي عدة تهم أخري محفوظة كالعادة!. تم فصل سارة عن الشباب الذين كانوا معها في القضية منذ الجلسة الثانية, لتبقي سارة وحدها في قضيتها, ويتم عرضها منفردة !!