دشن عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "هاشتاج" بمناسبة الذكرى الأولى لوفاة النائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مريم فرحات "خنساء فلسطين" والتي توفيت فجر الأحد 17 مارس 2013 بعد ساعات من دخولها قسم العناية المكثفة في مستشفى الشفاء في مدينة غزة . وقد شهد "الهاشتاج" مشاركة واسعة في الساعات الأولى لتدشينه فقالت هاجر جمال :أم نضال " مريم فرحات" أم لثلاث شهداء ، شاركت في إطلاق الصواريخ ع العدو الصهيوني، أقسمت على أولادها أن تتقدم على عمليه استشهاديه، هي من ساعدت أولادها في عملياتهم الاستشهادية ، تحملت ما لا يطيقه أحد من أجل دينها ووطنا". يذكر أن "أم نضال" الملقبة ب"خنساء فلسطين" من مواليد حي الشجاعية شرقي مدينة غزة عام 1949 وهي أم ل3 شهداء، وهي أرملة وأم ل6 أبناء و4 بنات، كل أبنائها في كتائب القسام، استشهد منهم نضال فرحات، ومحمد فرحات، ورواد فرحات، وأم لأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 11عاما. وفي عام 1992م آوت "أم نضال" في بيتها، المناضل الذي وصفه الإسرائيليون «بذي الأرواح السبعة»، القائد عماد عقل، قائد الجناح العسكري لحركة حماس «كتائب عز الدين القسام»، واستشهد في منزلها في 24 من نوفمبر لعام 1993، بعد أن تحول إلى جبهة حرب بينه وبين ما يزيد على 200 جندي إسرائيلي قبل اقتحامهم المنزل، واستشهاد عماد عقل. وفي مطلع العام 2002 ظهرت «أم نضال» في شريط فيديو وهي تودع نجلها الشهيد القسامي محمد، لتنفيذ عملية في مستوطنة «عتصمونا»، حيث تمكن من قتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين. واغتالت قوات الاحتلال نجلها البكر، نضال، في العام 2003، وكان يعد أحد القادة الميدانيين في كتائب القسام، وهو أحد المهندسين الأوائل لصواريخ المقاومة كما اغتالت طائرات الاحتلال في العام 2005 ابنها الثالث الشهيد رواد، بعد قصف سيارته في مدينة غزة وأفرجت سلطات الاحتلال عن نجلها وسام في العام 2005، بعد أن أنهى فترة سجن بلغت 11 عاما. واشتهرت «فرحات» بلقب «خنساء فلسطين»، بسبب التضحيات الكبيرة التي قدمتها خلال انتفاضة الأقصى وما قبلها.