ينظم الصحفيون اليوم فى الخامسة عصرا, وقفة احتجاجية, على سلالم نقابة الصحفيين, تنديدا بالحكم الجائر الصادر أمس, بحبس الزميلة "سماح إبراهيم" الصحفية بالجريدة سنة مع الشغل بتهم ملفقة منها تعطيل الاستفتاء على الدستور وحيازة كامير!, واستنكرا لعدم تحرك النقابة وأعضائها والذين دائما ما يتلكئون بعبارات الحريات الصحفية وحق ممارسة العمل الصحفي وغيرها من الجمل الرنانة. وتنضم "رابطة الصحفيين الكويسيين" إلى الوقفة, تنديدًا بالحكم, واستنكرا لعدم حضور أى شخص من أعضاء مجلس النقابة للمحاكمة، وترك الصحفية بمفردها رغم أنها كانت تمارس عملها الصحفى لحظة القبض عليها، حيث كانت تصور اللجان يوم الاستفتاء على دستور الانقلاب فى يناير الماضى. كما دعت الرابطة إلى يوم "تدوين مفتوح" على جدران نقابة الصحفيين غدا، تنديدا باعتقال الصحفيين. ونشرت الرابطة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن كل صحفى سيكتب "عبارة" تعبر عن معارضته لما يحدث ونقوم بلصقها على واجهة النقابة، وستنتهى الفاعلية بوقفة احتجاجية للتضامن مع زملائهم، إضافة إلى التضامن مع الزميلة "عبير سعدى" عضو مجلس النقابة التى أحيلت للتحقيق بسبب فضحها لتخاذل مجلس النقابة. كما أدانت حركة صحفيون من أجل الاصلاح الحكم الجائر الذي صدر بحبس "سماح" بعد اعتقالها التعسفي خلال تغطيتها لفعالية تدعو لمقاطعة استفتاء وثيقة الدم، معتبرة أن الحكم مطعون عليه، ويؤكد أن بعض القضاة يشاركون الآن في القمع. وأشارت الحركة فى بيان لها أمس, إلى أن الحكم يعتبر أحد أيقونات الصمود في بلاط صاحبة الجلالة، ويكشف إصرار واضح من سلطات الانقلاب العسكري، على عداء الصحافة والإعلام، خاصة أنه يأتي بعد أيام قليلة من إحالة الإعلامي خالد حمزة -مؤسس موقع إخوان ويب, للمحاكمة العسكرية، والإعلان عن قضية "الاعلاميين" الخاصة باعتصام رابعة، وبدء إجراءت محاكمات صحفيي الجزيرة ورصد. وطالبت الحركة بالإفراج عن كافة الصحفيين والاعلاميين المعتقليين، بدون شروط، وإلغاء الأحكام الصادرة بحق بعضهم، ووقف إجراءات المحاكمات الجائرة الحالية، معتبرة أن استمرار بعض القضاة في المشاركة في قمع الصحافة ومذبحة الانقلاب بحق فرسان الحقيقة يضعهم محل المسألة والإحالة للصلاحية والتأديب فيما بعد. وتتساءل الحركة: ما هو دور مجلس نقابة الصحفيين في دعم الزميلة الصحفية وغيرها من الصحفيين والاعلاميين المعتقلين؟ أم أنه ينتظر شهداء جدد للمهنة كي يمارس دوره في استخراج تصاريح دفنهم ودفن ضميره؟!. كما استنكرت حركة "نساء ضد الانقلاب" الحكم الجائر لقضاء الانقلاب بحق حرائر شبرا الخيمة، بحبسهن جورًا سنة مع الشغل والنفاذ، ومن ضمنهن الصحفية سماح إبراهيم التي اعتقلت أثناء تأدية عملها. ونددت الحركة في بيان لها صدر مساء أمس, بصمت نقابة الصحفيين المخزي عن الدفاع عن حرية الصحافة واستقلالها وائتمارها بأمر الانقلابيين، مما أهدر كرامة الصحفيين، مذكرة جموع المصريين الذين انخدعوا في تناول الإعلام الرسمي لقضية دهب، أنها ضمن الحرائر اللواتي حُكم عليهن أمس, بسنة مع الشغل والنفاذ دون أدنى مراعاة لحالتها الصحية واحتياج طفلتها "حرية" لها، وسط صمت المجلس القومي للمرأة وللأمومة والطفولة عن حالتها وحالة العديد من الأمهات المعتقلات حاليا. وشددت على أن الحرائر لم ولن تثنيهن أحكام جائرة أو إرهاب الانقلاب عن مواصلة المسار الثوري حتى الحسم واستعادة الشرعية والمسار الديموقراطي الذي بدأته ثورة 25 يناير.