أصدر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب ببني سويف بياناً ندد فيه بمقتل أحد أفراد الشرطة بمدينة بني سويف مؤكداً أن انهيار الأمن وانتشار البلطجة أصبحت السمة الرئيسية للشارع السويفي. وحمل التحالف قوات الانقلاب المسؤولية تجاه ما يحدث واصفاً سياساتها بالقمعية والفاشلة محذراً من تلفيق التهم للأبرياء للتغطية علي فشل جهاز المباحث الجنائية في كشف ملابسات الحادث. نص البيان: بيان تحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب بخصوص حادث مقتل شرطي ببني سويف انطلاقاً من رؤية التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب ونهجه السلمي الذي اختاره المصريون الأحرار بأنفسهم منذ البداية ليكون طريقاً وحيداً لإسقاط الانقلاب يؤكد التحالف ببني سويف علي مايلي: ندين حوادث القتل بجميع أنواعها ونشدد علي حرمة الدماء التي غلظ المشرع الإسلامي عقوبتها وصنفها ضمن أكبر الكبائر وأسوأ المنكرات ونستنكر واقعة قتل حسن زيدان رقيب الشرطة الذي لقي حتفه متأثراً بطلق ناري في الرأس من قبل مجهولين ونعلن تضامننا مع أسرته وزملائه كما ندين بنفس القوة استمرار الممارسات القمعية لسلطات الانقلاب بقيادة مدير أمن بني سويف الحالي ضد أبناء الشعب السويفي من قتل المتظاهرين السلميين واختطاف النساء واعتقال الشرفاء ورموز العائلات . وعلي قيادات الشرطة والجيش المكلفة بتأمين المحافظة تحمل مسؤوليتها الجنائية والقانونية أمام إستمرار تدني الأوضاع الأمنية داخل المحافظة بعد فشلها في حماية أفرادها فضلاً عن توفير الحماية للمواطن السويفي البسيط. وندعوا الشرفاء من رجال الداخلية والجيش الي عمل دراسات أمنية واجتماعية حول أسباب تراجع ثقة الشعب السويفي في رجال الأمن ونفورهم من مجرد التعامل معهم وندعوهم الي تحكيم ضمائرهم وعدم دفن رؤوسهم في الرمال هرباً من الحقيقة الظاهرة للعيان . ويحذر التحالف جهاز المباحث الجنائية ببني سويف من تكرار المسرحية الهزلية من تلفيق التهم للأبرياء للتغطية علي فشلها الذريع في كشف ملابسات الحادث وندعوها الي مصارحة شعب بني سويف بالنتائج الحقيقية للتحقيقات بدون تلفيق ولا تزوير . ويؤكد التحالف أن السبيل السلمي هو الطريق الوحيد لنيل الحرية واسقاط الانقلاب العسكري الدموي ويدعوا من تبقي خارج المعتقلات وجبانات القبور من شرفاء الوطن للتضامن من أجل اصلاح ما أفسدته تلك الحكومات الانقلابية المتتالية وأجهزتها الأمنية المتخبطة ووقف ممارساتها القمعية التي أدخلتنا في هذا النفق الدموي المظلم وهو ما يهدد بكوارث اجتماعية متفاقمة ان لم نتحرك جميعاً في سبيل انهاء هذا الانقلاب الدموي الفاشل .