قال المفكر القبطي الدكتور رفيق حبيب، إن الحراك الثوري المناهض للانقلاب العسكري الدموي يجمع حوله كل الكتل المؤيدة للتحرر والرافضة للاستبداد والفساد. وأضاف رفيق، في دراسة بحثية بعنوان "الكتلة الثورية الحرجة.. الخصائص والمراحل"، إن الثورة تواجه تحديات وهي وصولها إلي كافة الجماهير الحرجة، مؤكدا أن الثورة هي ثورة المجتمع المطالب بالتحرر. وأوضح أن الانقلاب العسكري استند إلي طائفة من المجتمع وكتلة مؤيدة له حتى لا يكون انقلابا عسكريا فاضحا، مشيرا إلي أن هذا الأمر لا يبعد عنه إعادة إنتاج لمنظومة الفساد مرة أخري. وشدد رفيق أن الحراك الثوري يواجه تحديا قويا يتمثل في قدرته علي جذب كل الكتل الرافضة للاستبداد والمطالبة بالتحرر وحتى وإن كان بعضها أيد الانقلاب.