نظم المئات من عمال شركة "المصرية للملاحة البحرية"، اليوم الأحد، مسيرة غاضبة باتجاه مبنى القوات البحرية برأس التين بالإسكندرية، للمطالبة بوقف تصفية الشركة بعد هروب إدارتها للخارج وتسريح العمال. كان أكثر من 1200 عامل قد تجمعوا أمام باب الشركة بشارع النصر بمنطقة الجمرك، فى الثامنة صباحا، وتوجهوا للقوات البحرية مبنى الإدارة لحل مشكلة الشركة، والمطالبة بصرف الحوافز والأرباح وزيادة المرتبات، ووضع إدارة تقود الشركة لبر الأمان. من جانبه، قال المهندس "كريم.ك" أحد مهندسى الشركة: إن سفن الشركة هي 8 سفن فقط، تمثل الأسطول الملاحي المصري، بعد بيع باقي سفن الشركة، وهذا في مصلحة الدول المعادية لنجاح مصر وبعض رجال الأعمال خاصة جمال مبارك، الذي يريد تدمير الشركة المصرية للملاحة البحرية، حيث يعود هذا بالنفع على شركته الخاصة، وهي الشركة الوطنية للملاحة. وأضاف أن رئيس مجلس إدارة الشركة نقيب متقاعد عادل أبو الفتوح، والمحكوم عليه بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ لإهداره مبلغ 10 ملايين جنيه من الشركة المتحدة العربية للملاحة (فامكو)، وهو السبب الرئيسي في تدمير الشركة المصرية للملاحة البحرية لاتباعه نفس السياسات لتدمير الشركة، وهي تشريد العمالة، وإغلاق الشركة، وبيع الأسطول البحري للشركة، وبيع أصول الشركة ومبانيها. وأشار إلى أنه حجز على جميع السفن والمباني لصالح شركة الترسانة البحرية بالإسكندرية وبعض الشركات الموردة للغذاء والمواد الميكانيكية بسبب تراكم الديون.