تسبب اقتراح ممدوح عباس -رئيس نادى الزمالك- بالتعاقد مع مدير فنى أجنبى لتولى تدريب الفريق خلال المرحلة المقبلة، فى تأجيل اتخاذ القرار النهائى بالنسبة للمدير الفنى الجديد الذى سيتولى المهمة خلفا للمستقيل حسن شحاتة. وكان عباس قد اقترح على أعضاء مجلس الإدارة خلال الاجتماع الذى عقد عصر أول أمس التعاقد مع مدير فنى أجنبى لتولى أمور الفريق الفنية، بعدما فشلت تجربة المدرب المحلى فى تحقيق أى نجاح سواء عن طريق حسن شحاتة أو سلفه حسام حسن. وجاء هذا الاقتراح من جانب عباس بعدما عرض عليه بعض وكلاء اللاعبين إمكانية التعاقد مع مدير فنى على مستوى عال بمبلغ منخفض، مثل الفرنسى هنرى كاسبررزاك أو البرازيلى ريكاردو، فضلا عن البرتغالى فينجادا المرشح للمهمة منذ فترة، وهو ما دفع رئيس النادى الأبيض لطرح تلك الفكرة على مجلس الإدارة. ورغم الأزمة المالية التى يمر بها نادى الزمالك فى الفترة الحالية إلا أن ممدوح عباس أبلغ الإدارة بإمكانية سداد جزء من قيمة الراتب الشهرى للمدير الفنى الأجنبى -فى حالة الاتفاق على تلك الفكرة- من جيبه الخاص، لتقليل الضغط على خزينة النادى، وهو ما أقنع معظم أعضاء مجلس الإدارة الذين قرروا تفويض رئيس النادى لبحث إمكانية التعاقد مع أحد الأسماء من المدربين الأجانب المعروضين، بحيث يتم الاستقرار على اسم المدير الفنى الجديد خلال اجتماع مجلس الإدارة الذى عقد أمس –والجريدة ماثلة للطبع- وذلك فى ضوء المفاوضات التى دارت بين ممدوح عباس وقائمة المدربين الأجانب المرشحة خلال الساعات القليلة الماضية. ويعتبر البديل الوطنى الذى تم الاستقرار عليه متمثلا فى طارق يحيى -المدير الفنى لمصر المقاصة- وكذلك حلمى طولان المدير الفنى لحرس الحدود، بعدما تم الاستقرار بشكل نهائى على استبعاد حسام حسن من قائمة المرشحين. من جانبه، قال إبراهيم يوسف -عضو مجلس الإدارة-: إن أعضاء المجلس يختارون مدرب الفريق الجديد بناء على مصلحة الفريق فى المقام الأول وليس أى اتجاهات أخرى، مشددا على أن المجلس الأبيض لن يرضخ لرغبات الجماهير التى تطالب بعودة التوأم لتدريب الفريق من جديد، لافتا إلى أن تلك الجماهير تتعامل مع الأمور بالعاطفة فقط بعيدا عن النظر للناحية الفنية. وفى سياق آخر، اعتذر جمال عبد الحميد -المدير الفنى لفريق السكة الحديد- عن عدم قبول منصب مدير الكرة فى الجهاز الفنى الجديد للفريق، بعدما كان اسمه مطروحا على مائدة اجتماعات مجلس الإدارة الأخيرة لتولى هذا المنصب، ليكون هو حلقة الوصل بين الجهاز الفنى واللاعبين من ناحية، ومجلس الإدارة من الناحية الأخرى. وقال جمال عبد الحميد فى تصريحات خاصة ل"الحرية والعدالة": إنه يرفض الاتجاه للعمل الإدارى من خلال تولى منصب مدير الكرة فى تلك الفترة، مؤكدا أنه يتشرف بالعمل فى بيته نادى الزمالك، ولكن من خلال عمله الأساسى فى مجال التدريب، مؤكدا فى الوقت نفسه أنه يرفض العمل كمدرب عام تحت قيادة أى مدرب وطنى. وأشار عبد الحميد إلى أنه مستمر فى عمله مع نادى السكة الحديد خلال تلك الفترة، على أن يكون طموحه خلال السنوات المقبلة هو تولى منصب المدير الفنى لنادى الزمالك، ليكون هو الرجل الأول داخل الجهاز الفنى. من ناحية أخرى، أوشكت رحلة عمرو زكى مع نادى الزمالك على الانتهاء؛ حيث اقترب اللاعب من الرحيل إلى صفوف فريق الأزيجسبور التركى الذى حضر مسئولوه للتفاوض حول ضم اللاعب. ومن المنتظر أن تنتهى الصفقة خلال ساعات، حيث ينتقل البلدوزر للنادى التركى مقابل 250 ألف يورو، بالإضافة إلى تنازله عن مستحقاته المتأخرة لدى النادى الأبيض التى تبلغ 750 ألف جنيه.