عقب مباراة الفريق الأبيض مع الأهلى، التى انتهت بخسارة الفريق بهدف مقابل لا شىء، منح الجهاز الفني للزمالك اللاعبين إجازة لمدة يومين على أن يعودوا إلى التدريبات غدا (الأربعاء). وعلمت «التحرير» من مصدر مقرب من حسن شحاتة المدير الفنى للفريق، أنه اتخذ قرار الرحيل عقب الخسارة أمام الأهلى، وأنه رغم إعلانه عن استقالته من تدريب الفريق، فإنه تراجع عن تصريحاته التى أدلى بها عقب المباراة مباشرة، وذلك حتى لا يتم اتهامه من قبل مجلس الإدارة، أنه قدم استقالته فى وسائل الإعلام ولم يحترم المجلس، وبالتالى سيؤثر ذلك على صورته أمام جماهير النادى، الأمر الذى جعل المعلم ينفى استقالته عقب الخسارة مباشرة.
وأوضح المصدر أن المعلم لم يشعر بالراحة خلال الفترة الماضية، وأنه كان سيقرر الرحيل عقب هذا اللقاء، مشيرا إلى أن نجله كريم أجرى اتصالا تليفونيا بحمادة أنور إدارى الفريق، عقب القمة مباشرة، وطلب منه إبلاغ والده أن لا يعلن استقالته فى وسائل الإعلام على الرغم من قراره بالرحيل بعد هذه المباراة، حتى لا يتم تفسيرها بشكل خاطئ من مجلس الإدارة.
وكشف مصدر مسؤول في مجلس الإدارة أن ممدوح عباس رئيس النادى، ناقش مع أعضاء المجلس عقب الخسارة مصير المدير الفنى والمدرب الجديد الذى سيتولى المسؤولية إذا فضل شحاتة الرحيل، وهى نفس رغبة المجلس بعدم بقاء المدير الفني. المصدر أكد أن عباس طرح تولى مسؤولية تدريب الفريق لمدير فني أجنبي، إلا أن بعض الأعضاء أكدوا أنه من الصعب إيجاد مدير فني أجنبي على مستوى عالٍ فى هذا التوقيت.
هذا فى الوقت الذى طرح فيه بعض أعضاء المجلس، وعلى رأسهم الجناينى، اسم طارق يحيى، مؤكدا أنه الأصلح لهذه الفترة، وحصلوا على موافقة مبدئية منه على تولى المهمة فى حالة الاستقرار بشكل نهائى على رحيل المدير الفنى. وأوضح المصدر المسؤول أن المجلس يفضل إنهاء التعاقد مع المعلم بشكل ودى بصفته مديرا فنيا كبيرا فى حالة رغبته فى الرحيل.