قالت سارة، نجلة عبد الحميد بنداري، نقيب المعلمين بالشرقية المعتقل فى سجون الانقلاب، أنه خلال مرورهم للسلام على والدها باليد من خلف الأسلاك في نهاية الزيارة، فوجئوا بهدية قام بصنعها في المعتقل، وأعطاها لوالدتها، وسط ضحكات العساكر. وروت - في تدوينة لها على فيس بوك – قصة الهدية قائلة: "بابا جاب ازازة اللبن الفاضية وغلفها بورق هدايا لونه بمبى، وربطها بخيط عشان مكنش معاه لزق وحط في العلبة 3 وردات واحدة حمرا وواحدة بيضا وواحدة بمبى، وعمل منها زهرية ورد و قبل رأس ماما واداهالها هدية". وتابعت "سلطانة": "طبعاً ماما وهى خارجة ماسكة الورد فى ايدها وعمالة تتغندر بيه وسط النظرات النارية من باقى الأخوات زوجات المعتقلين، كانت كفيلة بإننا نجرى نهرب من المكان قبل الزوجات ما يغتالوها ، وكله فدا الشرعية".