قال د. جمال عبد الستار، وكيل وزارة الأوقاف السابق وعضو التحالف الوطني لدعم الشرعية، إن فتوى سعد الدين الهلالي التي زعم فيها بأن السيسي ومحمد إبراهيم رسولان من عند الله كما بعث موسي وهارون تحمل واحدة من أربع وهي إما أن يكون كفرا أو جنونا أو نفاقا أو حقيقة. وأضاف عبد الستار خلال لقائه بالجزيرة مباشر مصر، أنه من الكفر أن يقول بأنهما من رسل الله لأن محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والرسل، موضحا أنه إذا كان يشبههم بالرسل فانه غير عاقل لان الانبياء يبعثون لهداية الناس والتراحم فيما بينهم ، بينما اتي السيسي وابراهيم بالقتل والقمع لشعبهم. وأضاف أنه عندما يقول ان السيسي وابراهيم يصنعون ما صنعوه موسي وهارون في هداية القوم وتحسين اوضاعهم وأحوالهم والرقي بهم وخروجهم من دين لاخر فهذا يؤكد أنه قد اصيب بالجنون. وأوضح أنه ربما يقصد أن هذين الرجلين هم رسل الشيطان وهذا هو الصواب، لأنهم هم الذين يفسدون في الارض ولا يصلحون، مؤكدا أن هؤلاء هم شيوخ السلطان الذين يبيعون دينهم للسلطان خوفا من حكم البيادة . وكشف أن الهلالي هو من أفتي بأن من قتل في رابعة والنهضة ليسوا شهداء وأن الراقصة اذا توفيت وهي عائدة من الملهي التي ترقص به في حادث فهي شهيدة لانها قتلت وهي عائدة من عملها. ونوه إلى أن هؤلاء المشايخ يبيعون دينهم بعرض من الدنيا، وان هؤلاء هم من حذر منهم النبي صلي الله عليه وسلم .